“الإختلاف في الدين إذا كان اصله سياسيا يؤدي ضرورة إلى الطائفية ومن ثم الحرب الأهلية”
“فكرة أن كل الناس أقليات, تعني أنه لا يوجد أغلبية, أي لا يوجد معيارية إنسانية ولا ثوابت, ومن ثم تصبح كل الأمور نسبية متساوية وتسود الفوضى المعرفية و الأخلاقية.و إذا كان لكل أقلية حقوق مطلقة, فإن هذا يؤدي في واقع الأمر إلى أن فكرة المجتمع الذي يستند إلى عقد اجتماعي و إلى إيمان بإنسانيتنا المشتركة تصبح مستحيلة, إذ أن الحقوق المطلقة التي لا تستند إلى أي إطار مشترك لا يمكنها التعايش”
“الإله قد أصبح في الدين التسلطي الملك الوحيد لما كان يملكة الإنسان أصلاً : أعني العقل والحب , وكلما كان الاله أكمل , كان الإنسان أنقص , أنه يسقط أفضل ماعنده على الاله , ومن ثم يفقر نفسه”
“ومن أطرف المؤسسات الخيرية (في عهد نور الدين زنكي) وقف الزبادي للأولاد الذين يكسرون الزبادي وهم في طريقهم إلى البيتفيأتون إلى هذه المؤسسة ليأخذوا زبادي جديدة بدلاً من المكسورة .. ثم يرجعوا إلى أهليهم وكأنهم لم يصنعوا شيئاً”
“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل.”
“إذا كان النقاش سيرفعنا ويزيد من معرفتنا وإطلاعنا وفهمنا فأهلا به ومرحبا، لكن أن يؤدي النقاش إلى العكس، فلا مرحبا به أبدا !”