“يا وارد الماء عل المطايا ,,وصب لنا وطنا في عيون الصبايا ,,فما زال في الغيب منتجع للشقاء ,,وفي الريح من تعب الراحلين بقايا”
“النجم الغريب" أيِّ مكانٍ حقيرٍ ثَويتْفلا أنتَ حَيٌّ ولا أنتَ مَيتْولا أنتَ في النَّايِ لَحنٌ حنُونٌولا أنتَ فاصلةٌ في بُيَيتْ قدمتَ معَ الليلِ نَجمٌ غريبٌفلمَّا تلوّى الظلامُ انطفَيتْوسرتّ تردُّ فلولَ الشُّعاعِفعَادَ الشُّعاعُ وأنتَ اخْتَفَيتْستبقَى على هامشِ الذكرياتِإذا أَشْرقَتْ شمسُ يومٍ ذَويتْوألفٌ من الأنجُمِ الزَّاهِرَاتِتُضيءُ لنا دربَنَا إنْ أبيتْ”
“سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِيويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِيفِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِوصهرتُ في قلبِ الجحيمِ دفاتريودفعتُ في لُججِ المخاطرِ زَورَقِيكَمْ ماتَ فجرٌ في جدارِ حديقَتِيحتَّى ظنَنْتُ بأنَّهُ لَم يُخلَقِ”
“الرقية المكيةصَبَّحْتُهاوالخيرُ في أسمائهامسَّيتُهَاوالنورُ ملءُ سمائهَاحَيَّيتُهَابجلالِهَاوكمالِهَاوبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَاوغمرتُ نفسيفي أقاصي ليلِهَافخرجتُ مبتلاً بفيضِ بَهائهَاوطَرَقْتُ ساحاتِ النَّوىحتّى ظَمِئْتُ إلى ثُمالاتِ الهوىفَسَقَيتُ رُوحي سلسبيلاً مِنْ مَنَابعِ مائِهَاوَنَقَشْتُ إِسْمِي في سواد ثيابِهَاوغَسَلْتُ وجهي في بياضِ حيائِهَاوكتبتُ شَعْرِي عندَ مسجدِ جِنِّهَاوقرأتُ وِرْدِي قُرْبَ غارِ حِرَائهَا”
“مضيت للمعنى أُحدّق في أسارير الحبيبة كي أُسمّيها فضاقتْ عن سجاياها الأسامي”
“قد قتلنا الشوقَ في مهد الهوىووجدنا عنه في الذكرى عزاءْوأَرَقْنَا الماءَ من كاساتناوصددنا عنه أكباداً ظماءْكم جمعنا فيك أشتات المنىوزرعنا فيك أسباب الرجاءْورفعنا من هوانا هيكلاًيملأ الأفق جلالاً وضياءْليس بِدعاً أن تسيئي فَلَكَمْكفرَ الحسنُ جهاراً، وأساءْ”