“الجادون بالنسبة لي أصبح رمز لكل حاجة جاتلي بصعوبة زي الفلوس اللي بتجيلك عشان تعبت فيها مش عشان خدتها كمصروف فاكره حق مكتسب ، حب خدته من حد إديته وحبيته مش من أهلك اللي بيحبوك من غير سبب ، إحترام بسبب حاجة مفيدة عملتها مش بسبب خوف أو نفاق”
“الجادون بالنسبة لى اصبح رمز لكل حاجة جاتلى بصعوبة, زى الفلوس الى بتجيلك عشان تعبت فيها مش عشان خدتها كمصروف فاكره حق مكتسب, حب هدته من حد اديته و حبيته مش من اهلك الى بيحبوك من غير سبب, احترام بسبب حاجة مفيدة عملتها مش بسبب خوف او نفاق.”
“ و عشان الراجل كان بيشتغل في غربة و كانت مشاكله في الشغل مضاعفة ، لأنه حاسس إنه ممكن سيكون الشخص الفلاني مش بس منفسن منه و بيزنبقه عشان نفسه ياخد مكانه ، او مش مقتنع بيه ، بس ممكن يكون عشان من الجنسية الفلانية التانية و هما مش بيحبونا ”
“لو إتأثرت أثر في اللي جنبك، كون ترس مش عطلان في مكنة بتحاول تشتغل وتقوم، ماتكونش شارع سد، على الأقل، ماتبقاش أتفه من خيال المآتة، مش بتخوفحد غير نفسك”
“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
“لو فكرت فيها شوية،مش يمكن ماحدش غيري أشطر فعلا و أنا أشطر منهم؟أو يمكن أحاول أنا بطريقة جديدة،أو افضل أحاول لبعد النقطة اللي استسلم عندها أكثر واحد قبلي؟و لو هقابلك أقابلك فين؟وإيه الهدف من التف علي القبور؟ و مين المريض اللي الف الكناية القذرة دي أصلا؟”
“و أنا شايف إن نصايح الناس خصوصاً المقربين ليك مش على طول مفيدة, لإن الناس بتنصحك عشان بتحبك, بيحاولوا يخلوك تتجنب الفشل, و الآلام المترتبة على هذا الفشل, و مش عارفين إن ده في معظم الوقت بيوديك للفشل بعينه بأسرع طريق... الخط المستقيم!”