“على شآطِئ الانتظار .. أَترقب .. أَن يَضل مَركبك طَريقه فتأَتيني الرِياح بِك..!..؟”
“يؤرقني أَن أَفكر ماذا سأَكتبُ بَعد أَن أَنساك.. وكيف سَتتَعري حروفي مِنك .. و يَهدأَ صَخب مُفكرتي ..”
“يَجب عَليَّ أَن أَكونَ شَخصاً آخَر لا يُشبِهُني حَتى أَسَتطيع خِيانَتَك بالنِسيانْ فَكيف لِي أَن لا أَكونَ أَنـــــا.؟.”
“ككُل يَوم .. تَقف هناك تؤدي طُقوس الانتظار.. يداعب النسيم العليل خصلات شعرها المتناثرة على كتفيها.. ينقش قُبلة على وجنتها .. هناك في قَلبها مَد وجزر لا يكاد يتوقف ابداً وفي لَحظات تَرى قَلبها يَرقص فَرحاً كلما لاحت سفينة من الأَفق البَعيد يُقدم لَها على طَبق مِن ذَهب "أَملاً" أَن الغائِب حَتماً سَيعود..”
“أُريد أَن أَتنفس هَوائاً ... نَقيييياً مِنك..!!”
“سئمت الانتظار ! بات مِهنة صَعبة !”