“أبوها فى السابعة و العشرين و أمها تصغره بسبعة أعوام، تتأملهما شجر الآن بعد سنوات من رحيلهما، تعى، و قد تجاوزت الخمسين أنها تكبرهما بسنوات كثيرة. فى ثبات الصورة كان أبويها مجرد طفلين و كانت، لأن الحياة تمضى، أما لأبويها”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “أبوها فى السابعة و العشرين و أمها تصغره بسبعة أع… - Image 1

Similar quotes

“كيف لإمرأة تجاوزت الخامسة و العشرين أن تنبهر هكذا كطفلة؟”


“حيث السلطة عندنا كربة منزل كهينةٌ و مدبرةلا تتخلص من شئ و ان كان بالياً، فتبقى قديمها المستهلك مع ما استجلبته من الجديد فى الدرج نفسه غالبا ، او فى افضل الاحوال فى درجين متلاصقين، تفتح هذا حيناً و ذاك حيناً حسب الحاجة و الطلب”


“فى وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر,لأن فى الوقت متسعا,و لأنهم يأتونك حدبا عليك فى محنتك,و يتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت و إن طال تأملك”


“الصغار الذين يواجهون الدبابة فى فلسطين، يفعلون عملاً جنونياً، يختارون لحظة مطلقة من المعنى، و القدرة، حرية مركزة و بعدها الموت، يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم، هذا جنون، و لكنه جنون جميل لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة فى وحل العجز و المهانة ،،،”


“حكايته يعرفها و يعرف ما عاشه و خبره من ناحية كلمة الحياة.ولكنه لا يعرف تفاصيل الحكاية الأكبر عن أهله العرب و المسلمين،والبشر يقتلون و يُقتلون على هذه الأرض المتعلقة بالسماء؟يعجزه الفهم لأن الحكاية فى حكاية فى حكاية.صندوق فى صندوق فى صندوق،ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذى صنعه بيديهوأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيحوتذكارات.”


“كأن الايام دهاليز شحيحه الضوء كابيه يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد ، لا تنتظر شيئا ....تمضى وحيدا...وببطء ...يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك ...تواصل لا فرح ، لا حزن ، لا سخط ؛ لا سكينه ، لا دهشه ، أو أنتباه ، ثم فجاءه و على غير توقع تبصر ضوءا ،، تكذبه ...ثم لا تكذب ، وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى و جه ربك و الشمس و الهواء . من حولك الناس و الاصوات متداخله .... اليفه تتواصل بالكلام و الضحك ، ثم تتسائل هل كان حلما أو وهما ؟؟ ، أين ذهب رنين الاصوات و المدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار ؟؟؟......تتسائل و أنت تمضى فى دهليزك من جديد ”