“ذات يوم لن تستيقظ , سيقرع بائع الجرائد بابك , ستكون زوجتك تشخر , لكنك لن تكون موجودا . ذات يوم سيأتي الموت . فاضحك قبل أن يباغتك اضحك مادمت تمتلك فرصة للضحك ثم انظر إلى كل هذه السخافات من حولك : تتوالى الأيام متشابهه . تقوم بالعمل نفسه مرارا وتكرارا , طيلة حياتك . تلبس خفك وتسرع إلى الحمام – لماذا ؟ لتقوم بالعمل نفسه غدا ؟”
“ماذا تعلمت من كل ما مررت به؟ ...تعلمت أنني لم أتعلم شيئاً ...ولو أن عمري غدا عشرين عاماً لفعلت نفس الأشياء و اقترفت ذات الأخطاء ...وقلت ذات التفاهات ...إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد ...هو أننا في كل مرة نتوقع أنه لن يعيد نفسه و أن الأحداث ستأخذ مجرى جديد”
“لم أخبرك من قبل أنني أحبك وربما لن أخبرك حتى الموت ولكن الموت يزورني كل يوم ألف مرة في غيابك !”
“أصغ إلى قلبك فهو يعرف كل شيء لأنه آت من روح العالم وسيرتد إليها ذات يوم.”
“لا تلم زوجتك على رداءة ذوقها ، أليست هي التي اختارتك ذات يوم ؟”
“كنت أعرف عاجلاً أم آجلاً ، سأرتكب القَتْلَ ، سأنتزع من أحدهم حياتَه ، أعترف أنني في حمّى الفعل لم أشعر بشيء ، ثم نسيت الأمر لاحقًا;زالت رهبةُ الموت ، بات إنزال الموت بأحدٍ ما ، أمراً تافهًا ! رحنا نفكر بأن دورنا سيأتي ذات يوم.!”