“آفة العبد رضاه عن نفسه ، ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ، ومن نظر إلى عمله بعين العجب قلّ معه الإخلاص أو نزع منه”
“من تعلم القرآن عظمت قيمته ، ومن تكلم في الفقه نما قدره ، ومن كتب في الحديث قويت حجته ، ومن نظر في اللغة رق طبعه ، ومن نظر في الحساب جزل رأيه ، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه”
“قال رضي الله عنه :من حاسب نفسه ربح ..ومن غفل عنها خسر ..ومن نظر في العواقب نجا ..ومن أطاع هواه ضل ..ومن لم يحلم ندم ..ومن صبر غنم ..ومن خاف رحم ..ومن أعتبر أبصر ..ومن أبصر فهم ..ومن فهم علم !!”
“هناك دائماً ما أسميه عماء اللحظة، غشاوة ضبابية تمنعنا عن الإدراك التام لما يجري، نحتاج إلى انفصال ما لنستطيع فهم اللحظة، ومن المستحيل أن يكون ذلك فيها بالجسد، لكن ربما يمكننا بعد مدة كافية أن نبتعد قليلاً عن كثافة اللحظة وامتلائها، ومن ثم نرى المشهد بعين أكثر قدرة على التوقف والتأمل، وأقل انحيازاً. هكذا الكتابة الروائية”
“قال بعض العارفين: متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به ، ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر ، وعمله عرضة لكل آفة ونقص ، كيف يرضى لله نفسه وعمله ؟”
“إلى جانب ميل المرء إلى تأكيد نفسه كشخص , هناك ميل إلى الهروب من حريته وتحويل نفسه إلى غرض أو إلى متاع أن هذا الطريق لأن المرء السلبي العائش في الضياع يصبح فريسة لإرادة الآخرين , عاجزاً عن أغناء ذاته محروماً من كل القيم”