“الحاضر بالنسبة إليّ يعني الأبد، والأبد يجري ويذوي بلا انقطاع. كل لحظة هي حياة، وكل لحظة تمضي هي موت. أشعر بأنّي مسحوقة تحت ثقل الأزمنة، فأنا الحاضر، وأعرف أني زائلة بدوري. هكذا يرحل الإنسان. أما الكتابة، اللحظة الأسمى، فتبقى وتمضي وحيدة على دروب هذا العالم”
“عمودية أنا، لكن بودّي لو كنتُ أفقية.”
“! الموتفن ، ككل شيء آخروأني أتقنه تماماً”
“ليس لدى القمر أي مبرّر للحزن”
“- أتكون الزنديق الذي يصفه بعضهم؟- إني أحذر تفاني الأتقياء، لكني لم أقل يوماً إن الواحد الصمد اثنان- هل خطر ذلك على بالك يوماً ؟- أبداً، والله شهيد عليّ- هذا يكفيني، وهو يكفي الخالق على ما أظن، لكنه لا يكفي العامة، إنهم يتربصون بأقوالك وبكل حركاتك، كما يتربصون بأقوالي وحركاتي، وبأقوال الأمراء وحركاتهم.”
“هل أتى على الإنسان حينٌ من الدَّهْر لم يكن شيئاً مذكوراً"، هذا الذي لم يكن شيئاً مذكوراً؛ ويْحَه يحبُّ الذِّكْر..”