“لقد باءت جميع المحاولات لتعريف جوهر الفن تعريفا عقليا بالفشل كمافشلت محاولات تعريف الحياة.”
“إن جوهر العمل الفني غامض غموض المعتقدات القلبية وغموض الحس الداخلي للحرية، ولقد باءت جميع المحاولات لتعريف الفن تعريفا عقليا بالفشل، كما فشلت محاولات تعريف الحياة، لذا برهن هويزر على أن أي تعريف للعمل فني هو تعريف فاشل حيث يقول: إن العمل الفني شكل ومضمون، اعتراف ووهم، لعب ورسالة، هو قريب من الطبيعة وبعيد عنها، هادف ولا هدف له، تاريخي ولا تاريخي، شخصي وفوق شخصي في الوقت نفسه”
“حيثما ظهر العلم، فإنه يكتشف المتماثل، المتناغم، الساكن الدائم. أما الفن،فهو "نشوء جديد على الدوام"...العلم يكتشف ،أما الفن فيبدع. إن ضوء النجم البعيد الذي اكتشفه العلم كان موجودا قبل اكتشافه. أما الضوء الذي يلقيه الفن علينا، فقد أبدعه الفن بنفسه في اللحظة نفسها. فبدون الفن، لم يكن لهذا الضوء أن يولد. العلم يتناول الموجود، أما الفن فهو نفسه خلق، إنشاء الجديد.”
“العلم يكتشف أما الفن فيبدع. إن ضوء النجم البعيد الذي إكتشفه العلم كان موجودا قبل إكتشافه, أما الضوء الذي يلقيه الفن علينا ، فقد أبدعه الفن بنفسه في اللحظة نفسها.”
“المعنى النهائي للفنّ أن يكتشف الخصوصية الإنسانية في الناس الذين أساءت إليهم الحياة؛ وأن يكشف عن النبل الإنساني عند أناس صغار منسييّن في خضمّ الحياة .. و باختصار أن يكشف عن الروح الإنسانية المتساوية القيمة في جميع البشر؛ وكلما كان وضع الإنسان متدنيًّا في الحياة فإن اكتشاف نبله يكون أبلغ إثارة .”
“إن الفن ابن الدين، وإذا أراد الفن أن يبقى حيا فعليه أن يستقي دائمًا من المصدر الذي جاء منه”
“الفن هو معرفة الخاص والفلسفة والعلم معرفة العام”