“باطلة هي الاعتقادات والتعاليم التي تجعل الانسان تعساً في حياته، وكذابة هي العواطف التي تقوده الى اليأس والحزن والشقاء لان واجب الانسان أن يكون سعيداً على الأرض وأن يعلم سبل السعادة ويكرر باسمها أينما كان.”
“فعلى قدر ما يغوص الحزن في أعماقكم يزيد ما تستوعبون من فرح، أليست الكأس التي تحمل خمركم هي هي الكأس التي احترقت في اتون الفخارى؟ و أليست القيثارة التي تسكن إليها نفوسكم هي هي قطعه الخشب التي حفرتها السكين”
“ولكن أليست المرأة الضعيفة هي رمز الأمة المظلومة؟ أليست المرأة المتوجعة بين أميال نفسها وقيود جسدها هي كالأمة المتعذبة بين حكامها وكهانها. أوليست العواطف الخفية التي تذهب بالصبية الجميلة إلى ظلمة القبر هي كالعواطف الشديدة التي تغمر حياة الشعوب بالتراب؟ إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً.”
“عندما تكون صامتا مصغيا الى ذاتك العميقة، في حلمك المستيقظ، تنثال أفكارك انثيال الثلوج المندوفة، وتتهاوى وتنتثر وتلف أصداء فضائك بصمت أبيض.وأي شيء هي الأحلام المستيقظة سوى غمام يبرعم ويتفتح في شجرة سماء قلبك؟ وأي شيء هي أفكارك سوى الأوراق التي تذروها رياح قلبك على الروابي وحقولها؟”
“إن السماء لا تريد أن أصرف العمر صارخة متوجعة في الليالي قائلة متى يجيء الفجر، وعندما يجيء الفجر أقول متى ينقضي هذا النهار. إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعساً لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة، لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله. . .”
“ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك , بل بما لا يستطيع أن يظهره لك , لذلك اذا أردت أن تعرفه فلا تصغ الى ما يقوله بل الى ما لايقوله”
“الفراشة التي تظل مرفرفة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلام في نفقه المظلم!”