“ما حاجتي إلى تقدير الأحياء .. وأنا بين الأموات؟ .. ما حاجتي إلى أن يذكروني في الدنيا وأنا في الآخرة !! ويمجدوني في الأرض وأنا في السماء ! أنا أبغي المديح الآن .. والتقدير الآن .. وأنا أسمع وأحس .. فما أمتعني شيء كسماع المديح والتقدير .. قولوا عن مخلصين .. وأنا بينكم .. إني كاتب كبير قدير شهير .. وإني عبقري .. ألمعي .. لوذعي. فإذا ما مت، فشيعوني بألف لعنة، واحملوا كتبي فأحرقوها فوق قبري، واكتبوا عليه : ((هنا يرقد أكبر حمار .. أضاع عمره في لغو هذر )). إني لاشك رابح كاسب .. لقد سمعت مديحكم وأنا حي محتاج إليكم .. وصممت أذني عن سبابكم وأنا ميت، أغناني الله عنكم وعن دنياكم.”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “ما حاجتي إلى تقدير الأحياء .. وأنا بين الأموات؟ … - Image 1

Similar quotes

“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”


“ما مصدر هذه الغصّة الصغيرة في البال،وأنا هنا في داخل الحلم ذاته؟”


“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”


“لقد جعلنا من العبادة غاية وهي الوسيلة إلى الغاية فاسغنينا عن الغاية بالوسيلة وعن الغرض بمجرد التسكع في لطريق فما وصلنا إلى الغرض وما اهتدينا إلى غاية. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ما قيمة الصلاة إذا ركعتا وسجدوا وبسملنا وبعد كل ذلك ارتكبنا الفحشاء واتبعنا المنكر؟!ما فائدة أن نُحشد فالمساجد فنمسح بأرضها جباهنا ونخشع ونتذلل ونستغفر ونحني الهمات ونسمع الخطب الزاجرة ثم ننطلق بعد ذلك في ربوع الأرض فنعيث فيها فسادا ونرتكب الآثام ونطغي ونتكبر ونتجبر ما فائدة أن نفعل الوسيلة ولا نصل إلى الغاية؟!”


“عجباً !! إن الإنسان ليضيع عمره وهو مستسلم عاجز ، ثم يكتشف فجأة أن وسيلته للوصول إلى ما يرجوه في متناول يده ، وأنه ليس عليه إلا أن يكف عن الاستسلام والانتظار ويمد يده ليأخذ ما يريد .”


“أنا الأول , وأنا الآخرأنا البغي , وأنا القديسةأنا الزوجة , وأنا العذراءأنا الأم , وأنا الابنة أنا العاقر , وكثر هم أبنائيأنا في عرس كبير ولم أتخذ زوجاًأنا القابلة ولم أنجب أحداًوأنا سلوة أتعاب حمليأنا العروس وأنا العريسوزوجي من أنجبنيأنا أم أبي , وأخت زوجي وهو من نسلي”