“أن تكتب يعني أن تفني عمركفي محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرينو الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون لك أصلاًو عندما تغيب ، يهتمون بهالأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها”
“- رسام؟-أجل - اقرب الفنون للكتابة.وماهو وجه التقارب؟-- كلاهما تضييع متقن للحياة في عقدة المساحة البيضاء.ولماذا تضييع للحياة؟-أن تكتب يعني أن تفني عمرك في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين, الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون بك أصلا, وعندما تغيب يهتمون بها,لأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها ”
“من السهل أن يقول لك الآخرون : " لا تقلق " لكن من أين لنا تلك القدرة السحرية على التنفيذ”
“ التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوابها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !..”
“حين تقرر أن تكتب اسمك على الأوراق الأشد خضرة في شجرتك , لا تنس أن تلك الأوراق بالذات أول ما سيسقط عندما يأتي الخريف !”
“نحن الآخرون بالنسبة للآخرين الذين نخشاهم، وهم الآخرون بالنسبة للآخرين الذين هم نحن، وهناك آخرون يروننا الآخرين -نحن- والآخرون -هم- آخرون أيضًا، ولكن لماذا نحن دائمًا الآخرون الأتعس والأفقر والأكثر وجعًا، لماذا نحن الآخرون الذين ينطبق عليهم مثل «الأسوأ يحدث للآخرين فقط»، لماذا نحن الآخرون الذين يرون فعلًا.. أن الجحيم هم الآخرون.”