“أن تكتب يعني أن تفني عمركفي محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرينو الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون لك أصلاًو عندما تغيب ، يهتمون بهالأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها”
“- رسام؟-أجل - اقرب الفنون للكتابة.وماهو وجه التقارب؟-- كلاهما تضييع متقن للحياة في عقدة المساحة البيضاء.ولماذا تضييع للحياة؟-أن تكتب يعني أن تفني عمرك في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين, الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون بك أصلا, وعندما تغيب يهتمون بها,لأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها ”
“عندما لا يمكن للحياة أن تستمر، لا بد أننا نحتاج الى من وقفة طويلة للحزن، الحياة تكره أن نتجاهل ضرباتها لنا، وترفض أن نستمر فيها دون أن نقف عديداً، لنلعن انهزامنا أمام سلاحها القدري”
“لا أحبذ الكتابة الثدييه , تلك التي تلد وتهتم بصغارها..بل أحبذ أن اترك ما أكتبه ليواجه الحياة وحده , ويتعلم الصمود وحدة , فلن أكون معه عندما يواجه قارئاً ما”
“إننا نشتهي الموت عندما نشعر أن موتنا سيحدث انقلاباً ما في الكون ، ونتمنى الموت عندما نشعر أننا أتفه من أن يغير موتنا شيئاً .فرق بين الاشتهاء والأمنية !”
“*ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”
“*عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيقة لدفن أبنائنا.. هل نبقى !؟”