“إن تربيتنا لأبنائنا تقوم على أن نملكهم شيئين أساسيين: الجذور والأجنحةالجذور تعني أن نغرس فيهم كل القيم والمبادئ العزيزة على قلوبنا....وغرس هذه القيم يحتاج إلى القليل من الكلام والكثير من العمليحتاج أبناؤنا منا إلى جانب الجذور أن نملكهم أجنحة تمكنهم من مغادرة العش والطيران في فضاء الاستقلال الشخصي”
“إن ضربة واحدة على الجذور أفضل من مئة ضربة على الأغصان ,وإن مساهمتنا الأساسية في جذب أولادنا إلى القراءة ينبغي أن تتركز فيما نفعل , وليس فيما نقول .”
“إلى جانب ميل المرء إلى تأكيد نفسه كشخص , هناك ميل إلى الهروب من حريته وتحويل نفسه إلى غرض أو إلى متاع أن هذا الطريق لأن المرء السلبي العائش في الضياع يصبح فريسة لإرادة الآخرين , عاجزاً عن أغناء ذاته محروماً من كل القيم”
“فلنبتهل إلى الله في أن يبرئنا من علة الكلام الكثير ، فلعلنا إن برئنا من هذه العلة أن نجد العزاء عن آلامنا وكوارثنا ، في العمل الذي يزيل الآلام ، ويمحو الكوارث ، ويجلي الغمرات”
“وإنما الرجولة في خلال ثلاث: غَمَل الرجل على أن يكون في موضعه من الواجبات كلها قبل أن يكون في هواه؛ وقبوله ذلك الموضع بقبول العامل الواثق من أجْره العظيم؛ والثالثه:قدرتُه على العمل والقَبول إلى النهاية.ولن تقوم هذه الخلال إلا بثلاث أخرى : الإدراك الصحيح للغايه من هذه الحياة؛ وجعل ما يحبه الإنسان وما يكرهه موافِقاً لما أدرك من هذه الغايه؛ والثالثة القدرةُ على استخراج معاني السرور من معاني الألم فيما أحبَّ وكَرِه على السواء.”
“إن السلوك البشري، بصورة عامة، مبني على أساس لاشعوري من القيم الاجتماعية والعقد النفسيةولايكفي في إصلاح الانسان اذن أن نمطره بالمواعظ والتعاليم على طريقة (كن .. لا تكن) وقد نرى بعض الناس منغمسين في العادات المضرة والعقائد السخيفة فنلومهم عليها ونحتقرهم من أجلها - غير دارين بأن كل واحد منا معرّض أن يكون مثلهم لو كان يعيش في مثل ظروفهم. ولعلنا بإحتقارنا إياهم وإضطهادنا لهم نبذر بذرات الشر في أنفسهم من حيث لا ندري”