“بقدر ما ننجح في عمليتي "استحضار الغائب واستبعاد الحاضر" سنكون مهيئين لقراءة الآخرين الذين نريد أن نتواصل معهم، فنتسلم خطابهم بأمانة، ونوصل خطابنا إليهم بالأمانة نفسها.”
“لا بد من استحضار الغائب واستبعاد الحاضر، وأقصد بهذا استحضار عصر الكاتب وبيئته وجمهوره لنسمع النص على ضوئها، وفي الوقت نفسه، استبعاد ذاكرتنا اللغوية وتراكماتها الثقافية التي أفقدتنا، بألفتنا لها، القدرة على الاكتشاف والإحساس بالصدمة الأولى كما تلقاها القارئ الأول لهذا النص”
“من عمليات استحضار الغائب واستبعاد الحاضر نكتشف من خلال الآخر مالم نعرفه عن أنفسنا من قبل، فالمبدأ النبوي الكريم "المؤمن مرآة أخيه" غدا اليوم أكثر شمولاً وإحاطة ليكون: الحضارة مرآة لأختها، وشعوب العالم، في هذه القرية الكونية الواحدة، مرآة بعضها لبعض.”
“إنني أؤمن بحقيقة، وهي أن عليك أن تحب الذين يخاصمونك لتهديهم، وتحب الذين يوافقونك لتتعاون معهم. وإنني أحب الذين ألتقي معهم لأتعاون معهم على البر و التقوى، وأحب الذين أختلف معهم لأتعاون معهم في الحوار من أجل فهم الحقيقة.”
“بقدر مهارتك في قراءة نفسك ، وقراءة ما حولك ، ومصداقية التعامل مع الآخرين ، وتمثيلك لذاتك ، تستطيع أن تعمل في كل الظروف.”
“أكثر ما يهمني في الأشخاص الذين أتعامل معهم هو " إتكيت التعامل ”