“فيا أسفي على غصنٍ أخضر كان للثمر، فقلنا له: كنْ للحطب! ... ويا لهفتي على زهرةٍ جميلةٍ تبتسم للناس ولا يلحظها أحد!... أيتها الزهرة النضيرة: ما أنت في أمتي بأولِّ زهرةٍ تضيع!”
“لا أعرف أيَّ زهرةٍ غريبةٍ هو قلبي؛.جذورها ممتدةٌ من المساء إلى الصباحعند كلِّ وداعٍيكون عليّ اقتلاعُها!ويا له من ألم”
“ليس للعقل البشريّ خصومة في الإثبات ولا خصومة في الإنكار.. وليس على أحد عبء الدليل كله ولا على أحد عبء الإنكار كله في البحث عن حقيقة الوجود.”
“العقل نوعان: عقل مجرد مستقل، وعقل مستنير مسترشد، فالعقل المجرد ذاتي التفكير، مستقل في إصدار أحكامه، لا دليل له على صدق فروضه إلا ما كان صادراً منه، ولا حجة له في قضاياه إلا مقاييسه، ولا سند له في براهينه إلا ذاته، فهو الدعوى والحجة، وهو الحَكم والخصم، وهو انطلاق بلا نهاية، وتحليق بلا حدود، وما توصل إلى قضية إلا لينبعث منها إلى أخرى غيرها، وأورد على اللاحقة ما أورده على السابقة. وهكذا يسير في متاهات من السفسطة والجدل، ترجع على بعضها في النهاية بالهدم والإبطال، وتتردد بين الشك واليقين، فينقلب استقلاله إلى ضلال.”
“التصفيق لأنفسنا ليس رداً كافياً على ما تعرضنا له .. ولا يساعدنا إطلاقاً على فهمه”
“كيف أشفق على الذي يبدد ألمه في الشكاية والتظلم فلا يبقى منه ما يستدعي الشفقة ؟ كل شفقتي تتجه إليك أنت الذي لا تشكو مع أن ألمك صامت لا حد له ولا نهاية .”