“لأنها ارتضت ُسكنى الشاطئ ، لأنها يوما لم تغامر بنزول البحر ، عليها أن تتحمل حين يمسها جنون الموج”
“هناك على تلك الحافة التي تعرفينها تحلق الطيور ، ترفرف بأجنحتها، هناك أيضا شمس ليست حنون وقمر ما اعتاد الاكتمال تعرفين أن الحرف حين يرتبط بالآخر قد يصنع كلمة وقد يصنع حرف جر للهاوية تعرفين أيضا أن النور إن لم يكن من داخلنا فلن يهبنا إياه أحد ، قد لا تتقنين غير حرفة الكلام قد لا تعرفين من أمور النساء الكثير لكني أعرف أنك حين تحبين تملكين الكون فهل فعلا أدركتيه أم لم تدركي أن الكون هو تلك الحافة التي تعرفينها ؟”
“حين لا تعرف أولى بك أن تحتضن الصمت رفيقا حتى تدركك المعرفة”
“حين أنظر للمرآة وأرى المسطور على صفحتها لا المنعكس فيها أعرف أن القادم اختبار صبر جديد”
“وألقى الموج بسحره فأسقط التفاحة واستخرج تلك القوة من ذلك القلب العصي فبات يصارع على خشبة المسرح الكبير قدم تعانق أخرى تتقدم تتأخر تهاجم ترتد تباغت تلتف يعلو صوت الآه تضطرب نغمات الطبول تُرفع الرايات يختفي الحواة من المشهد، تعود الأفاعي لجحورها، وحدها التفاحة تستقر في المنتصف وظل بعيد يمتد ويمتد وعين يغشيها الموج”
“كالعادة حين أفكر بك غاليتي أنساني وأنسى جم أحزاني أنسى أني حين أقابل حزني يذوب في غمرة أوجاعك ، وحين تملكني الفرحة أتوارى في دثارك خجلا من أن تفضحني ابتساماتي وحدك تملكين الروح حتى وإن عاند قلبي وتعلم عشق الروايات”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”