“أن تسمع عن معبر اسرائيلي أو تكتب عنه، لن ترسم سوى ظلا له، يكبر أو يصغر و يقصر أو يطول بقدر ما تلقي عليه من ضوء. أما الحقيقة نفسها فعصية على الخيال نفسه و على الرواة !”
“إن كل إنسان بذاته واقعة حدث , خلق لينجز مهمة على هذه الأرض لم و لن يوجد إنسان آخر ليقوم بها نيابة عنه و عليه أن يكتشف تلك المهمة , لإن الله يريدها أن تتحقق ولذلك خلقه, فلا يخفي نفسه بخجل خلف الآخرين خوفا من اتهامهم له بالفردية و الاستقلالية و الانشقاق فهو وحده دون غيره من البشر قادر أن ينجز هذه المهمة .و نادرا ما يكون لهذه المهمة علاقة بالمهنة أو الاختصاص أو علاقات العائلة و إنجاب الأطفال إنما هي مهمة من نوع آخر . و ما لم يعرفها و ينجزها فإنه لم يعرف رسالته و لم يقدر نفسه حق قدرها و لن يتميز أبدا”
“ لن يجبرنا الخوف من الجنون أو المُحرّمات أو منكم على أن نُبقي رايةَ الخيال مُنكّسة ”
“وينبغي لمن يريد فهم القرآن أو تفسيره: أن يتجرد من اعتقاداته وأفكاره السابقة. ولا يفرض نفسه على القرآن، يقسره قسرا على آرائه وأهوائه، ويوجهه لتأييد ما نشأ عليه من معتقد، أو ما تبناه من فكر، أو ما اتبعه من مذهب.”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”
“في كل عبارة نكتبها القليل من الحقيقة و الكثير من الخيال أو ربما الأمنيات !”