“تضيق بي الدنيا..وتسودّ في عيني..ويحتبس الدمع مآقيحينما تتضايقوحينما أشعر..مجرد شعور..أنني سبب ضيقك!وكدرك!وهمك!واحباطك!وبؤسك!”
“أحيانًا أشعر أنني مجرد حلم، وان أحدًا ما في هذا الوجود يسعى لتحقيقي، وأنّه لم ينْجح حتى الآن”
“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”
“أنصاف المشاعر متعبة .. فما معنى أنني أشعر أني نصف حزينة؟ نصف حزينة شعور لا يؤهلني أن أذرف دمعاً يفك ضائقة نفسي .. ولا يدفعني للسعادة”
“أيها الساكن عيني ودمي، أين في الدنيا مكانٌ لستَ فيه؟”
“أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه”