“كلما تعلمنا أكثر, وتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل, والعكس صحيح”
“إن من حق الأجيال الجديدة أن تمتلك أفضل درجة من البصيرة بالوقائع والأوضاع التي نسجت تاريخهم وتحرّك واقعهم ”
“أن تتخذ قرارا يعني أن تُخاطر , ومهما كانت النتائج , فإن ذلك أفضل من العيش من غير قرار ومن غير مخاطرة , فالحياة الجيدة هي الحياة التي نعطي فيها للحياة ونأخذ منها ما يُصلحنا ويُصلحها ”
“كيف سأرى الحرية في مجتمعي وأنا لا اعرف ماذا تعنيه الحرية ؟”
“إن كل سلعة مصنَّعة نستوردها هي عبارة عن ضرورة نطوق بها أعناقنا، وإن أشد المستوردات خطراً على حريتنا تلك التي تكون أكثر إلغاء للعمل عند مستوردها؛ لأن العمل هو الحرية، والذي يلغيه يلغي الحرية؛ ذلك لأن السلعة المصنَّعة كلنت من قبلُ مادة غفلاً وكان في إمكاننا أن نمارس حريتنا في تصنيعها وتحويلها، وقد صودرت هذه الحرية حين قام بتشكيلها غيرنا، وقد أدركت الأمم المتقدمة هذه الحقيقة فتسابقت إلى استيراد المواد الخام، ووضعت القيود على استيراد السلع المصنعة؛ فهي لا تبادل الدول الأخرى منها إلا قدْراً بقْدر حتى تمارس حريتها كاملة× وترى ثمار ما عملته أيديها..”
“القارئ الجيد لا يقرأ كتبا كثيرة، لكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة”
“إن شدة الإختلاط بالناس تستهلك الشخصية وتستنفد الطاقة الفكرية والنفسية لدى المرء وليس لتجديدها من سبيل سوى شيء من الإبتعاد والترفع حتى يصقل الإنسان ذاته ويستعيد جاذبيته ولمعانه ويفكر بطريقة أكثر كفاءة في أحوال العالم من حوله. لا فائدة من تلك العزلة إذا لم تكن في عبادة وفكر وقراءة ومحاكمة عقلية وتخطيط للمستقبل، وإلا فإن العزلة قد تكون نوعًا من السلبية والعطالة وستكون العزلة أكثر ضررًا إن كان الدافع إليها نوعًا من إزدراء الآخرين والإستخفاف بهم!”