“ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﻣﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻏﻠﻴﻈﺔ, ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ , ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ , ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎً ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ”
“ﻻ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻷﻣﺔ ﻭﻻ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﻷﺳﺮﺓ ﺇﻻ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ٬ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻛﺮﻳﻤﺔ.ﻓﻠﻮ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ٬ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﻭﻩ ﻻ ﻳﻌﺪﻝ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ٬ ﻭﻻ ﻳﺮﺣﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ٬ ﻭﻻ ﻳﻮﻓﻰ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ٬ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻀﺎﻟﺔ٬ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻫﻼ ﻷﻥ ﻳﻌﻦ ﻓﻰ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎء.”
“ﻻ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻷﻣﺔ ﻭﻻ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻻ ﻷﺳﺮﺓ ﺇﻻ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ٬ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻛﺮﻳﻤﺔ. ﻓﻠﻮ ﺃﻥ ﺣﻜﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ٬ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﻭﻩ ﻻ ﻳﻌﺪﻝ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ٬ ﻭﻻ ﻳﺮﺣﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ٬ ﻭﻻ ﻳﻮﻓﻰ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ٬ ﻓﻬﻮ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﺴﻠﺦ ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻀﺎﻟﺔ٬ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻫﻼ ﻷﻥ ﻳﻌﻦ ﻓﻰ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎء”
“أﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻘﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻴﺔ٬ ﺟﺮﻳﺌﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ٬ ﻻ ﻳﺘﻬﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻰ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ٬ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻓﻰ ﷲ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ .ﻭﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺼﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺮﺍء٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﻢ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻖ: ﻳﺎ ﺳﻴﺪ٬ ﻓﻘﺪ ﺃﻏﻀﺐ ﺭﺑﻪ. ”ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻮﻧﺔ٬ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺒﺠﻠﻮﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﻘﺮﻭﻧﻪ . ”ﻭﻣﻦ ﻳﻬﻦ ﷲ ﻓﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺮﻡ ﺇﻥ ﷲ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎء”
“ﺈﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺔ٬ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻌﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺄﺛﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ٬ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.”
“ﺷﺮﻉ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻮﺍﺩﻯ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﺴﻚ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻮﻻء ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ٬ ﻓﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻊ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑُﺮﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﺳﺎءﺓ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻚ٬ ﻓﺘﺤﺰﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﺗﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦ ﷲ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻻ ﺗﻘﺎﻃﻌﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﺑﺮﻭﺍ٬ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﻀﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪﻭﺍ.ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ٬ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﺃﺧﺎﻩ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ ” . ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ”ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ. ﻓﺈﻥ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺛﻼﺙ ﻓﻠﻴﻠﻘﻪ ﻓﻠﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ.ﻓﺈﻥ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﺟﺮ٬ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺑﺎء ﺑﺎﻹﺛﻢ٬ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ“ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻬﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﺓ ﻭﻳﻨﻔﺜﺊ ﺍﻟﻐﻀﺐ٬ ﺛﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ٬ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻏﻴﻤﺔ٬ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﺒﺪﺩﺗﻬﺎ٬ ﻭﺻﻔﺎ ﺍﻷﻓﻖ ﺑﻌﺪ ﻋﺒُﻮﺱ . ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻧﺰﺍﻉ ﻳﻨﺸﺐ٬ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﻠﻴﻦ. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ٬ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ٬ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ٬ ﻧﺎﻗﻀﺎ ﻟﺤﻘﻪ٬ ﻓﻴﻨﺒﻐﻰ ﺃﻥ ﻳُﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﻏﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺳﻴﺮﺗﻪ٬ ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻞ ﺍﻟﻀﻐﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺧﺼﻤﻪ٬ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻄﻤﺌﻨﻪ ﻭﻳﺮﺿﻴﻪ. ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮء ـ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﺬﻩ ـ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺼﻠﺢ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﻄﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻩ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺷﻰء ﻓﻠﻴﺘﺤﻠﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ٬ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺩﺭﻫﻢ٬ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻈﻠﻤﺘﻪ٬ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﺤُﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ” . ﺫﻟﻚ ﻧﺼﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻘﺪ ﺭﻏﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻴﻦ ﻭﻳﺴﻤﺢ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺃﺧﻄﺎء ﺍﻷﻣﺲ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺬﺭﺓ٬ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﻰء ﻟﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻭﻣﺴﺘﻐﻔﺮﺍ٬ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ .”