“كل ضحية ظالمة مالم تكف عن لعب دور الضحية (كوابيس قرآنية)...”
“ليس الجلاد ظالماً فحسب،الضحية ظالمة أيضاً،ظالمة باستسلامها للجلاد.”
“ليس الجلاد ظالما فحسب ، الضحية ظالمة أيضا ، ظالمة باستسلامها للجلاد ، ظالمة لنفسها ولقوافل الضحايا السابقين واللاحقين ليست القرعة وأسلوبها ظالمين ، الظلم أيضا في استسلام المقترعين لواقع الخرافة المصادفة المتحكمة ليست القيم الجاهلية ظالمة وحدها ؛ الظلم هو في استمرارها دون تغيير ، دون تمرد ، دون ثورة . الظلم هو اليأس ، الإحباط ، الهروب ، الظلم هو السلبية التي تشل الإرادة وتعطل الأعصاب ، الظلم هو أسئلة كهذه : ماذا بوسع رجل واحد أن يفعل ؟”
“وهو الذي يمده بهذه القوة هو الذي يجعله يتمسك بحلمه يجعله يقاوم كل الضغوط ، بينما يضعف آخرون ، ويكفون عن المحاولة ، يتخلون عن أحلامهم عند أول ضربة ، ويتركون كل ما حلموا به ، وكل ما تصوروا أنهم سيستطيعون عمله”
“إن الشقاء الحقيقي هو أن تكون بعيداً عن نفسك - عدواً لها ! - وأن السعادة هي أن تنسجم مع نفسك. ومع ما أراد لها خالقها أن تكون. ولو حاربها كل من حولها.”
“عبر تاريخ طويل مررنا بهزائم و انكسارات , تركت آثارها فينا , بل حفرت داخلنا أخاديد جعلتنا نقنع بأقل القليل .. بل لا نطمح إلا بأقل القليل ..و هكذا فهمنا كل شيء من زاويته الأضيق.. و الأدنى .. و لم نعد نتوقع من أنفسنا إلا ما هو متدن و رديء فقدنا احترامنا لأنفسنا و تدنى تقويمنا لها و لإمكانياتنا .. لم نعد نتوقع من أنفسنا أي شيء إيجابي كما سيفعل شخص أدمن الهزيمة و صارت هويته اللصيقة به .لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب .. بل صرنا نرضى بالفتات .. بل نطالب بالفتات .. نفاوض من أجل الفتات .. بل ما هو دون الفتات ..في كل شيء... حتى فيما نتوقعه من الصلاة.”