“و الضوء الأخضر يضحك لكعلشان ما تعدّيطيب.. على فين ها تروح؟حاول بس تفك القدماللي اتمسمر ف الأرضو تلم النظر اللى اتبعترف مشاهدة أحوال الناسبتدور فيهم على صاحبك؟كان لسة معدّيوالحلم اللي مراود عينهكان واخد عقله و سرحانوالركن الخالي اللي اتعوديجمعكمعلى حب ف مقهى البستانفضّاه النادل من قلبهلشاشات العرض اللي بتعلنعن عودة أفلام العار.”
“المتفائل زي اللي سايق طياره و عمال بيخمس بيها ف السما و فجأه ..... قام لابس ف الرصيف .. مع إنه ف السمــا ...!! أما المتشائم زي اللي راكب مع اللي كان سايق الطياره و عمال يقوله خد بالك أحسن نخبط ف الرصيف .. و التاني يقوله يا عم إنتا أهبل؟؟!! ده إحنا ف السما ..!! .. لازم يكون في توازن بين التشاؤم و التفاؤل بس للأسف مش موجود ...”
“مليت من نصحكولعلمكلو سبتك غرقان ف طموحكمين بس يرسيك على برالهامر اللي بتخطف عينكأبدا مش ليك.”
“مديتش ايدي لحد و لرحمتك مدِّيت ..عاجز في كل السكك، و في سكتك مدِّيت ..آسف على الليل اللي من غيرك رقدته ..آسف على شراع الذنوب اللي فردته ..آسف على كل اللي خدته و عمري يوم ما أدِّيت !”
“أعوذ بالله قد عمري ما داموأعوذ بالله نفسي أبقي تمامأعوذ بالله من يأس ف الشكوةومن الحوجة اللي ف الشهوةومن العوجة اللي ف الأجسامأعوذ بالله من غواية العينوأعوذ بالله من لقاء جنسينوأعوذ بالله من النَفَسينمن السُكر و من البرشامأعوذ بالمية تنَضَف الأعضاءوأعوذ بالنار تحرق الأخطاءوأعوذ بالنفس اللي غاوية عطاءوأعوذ بالصفا لجل بس أنامأعوذ بالناس تجتمع وتفوقوأعوذ بالرحمة اللي ليها حقوقوأعوذ بالله من دقن قاتلة الحمامأعوذ بالله من وطن سايبوأعوذ بالله من ضمير دايبوأعوذ بالله من رئيس هَدامأعوذ بالله من دخول الخوفوأعوذ بالله م الأذي المحدوفأعوذ بالله ف امتداد الشوفو ف الرغبة ل خطوتين قُدامأعوذ بالله...نفسي أبقي تمام.”
“زمان كان اللي يتلسع من الشوربة ينفخ ف الزبادي .. دلوقتي الواحد بقي يتلسع من الزبادي كمان مش من الشوربة بس ...!”