“تلك حالة اقرب ما تكون الى النسيان التراجعي حيث ينسى المرء وقائع ما قبل الصدمة التي ترج الدماغ ”

محمد المخزنجي

Explore This Quote Further

Quote by محمد المخزنجي: “تلك حالة اقرب ما تكون الى النسيان التراجعي حيث ي… - Image 1

Similar quotes

“كنت في تلك الأيام المريرة المعتمة أعيش وحيداً مهجوراً. حياً شبه ميت في تلك الشقة الخالية. أعاني ما يسمونه "قفلة الكاتب" The writer blockتلك الحالة التي يفقد فيها الكاتب قدرته على الكتابة والرغبة فيها. يغدو الوجود لديه بلا معنى. ويكون ضعيفاً أضعف ما يكون.”


“ما الغربة؟ لقد أجهدت نفسى لأحلل ما يمكن أن تكونه، ووصلت -بعد تفحصى للاحتمالات الكثيرة- إلى أنها يمكن أن تكون العيش فى مكان لا تعطى فيه ولا تأخذ عطاءً حقيقيًا وأخذًا من المشاعر.. مشاعر لا يحتملها واجب اللياقة بل تتفجر بتلقائية وتنساب بلا عمد كأنها مياه الينابيع تتفجر لفرط اكتنازها تحت الأرض وتسيل إلى حيث ينتظرها ويتلقف المنخفض. مرة تكون أنت النبع وأخرى تكون المنخفض. لكن الغربة ببساطة تجعلك شيئا مسطحًا، أو ناتئًا ومحجوزًا بسور عال من الدلالات العميقة للغة، وإرث تقاليد المكان وأعرافه وخبراته الحياتية ومشاعره.من تعطى ومن يعطيك حقيقة وأمامك كل هذا السور؟”


“قفلة الكاتبأوThe writer block تلك الحالة التي يفقد فيها الكاتب قدرته علي الكتابة والرغبة فيها . يغدو الوجود لديها بلا معني . ويكون ضعيفا أضعف ما يكون .ويصير انزواؤه فيما يشبه الصندوق المحكم نوعا من الكُمُون الواقي . يتحاشي مواجهة العالم بمثل هذه الدرجة المبرحه من الضعف ويأمل أن تعود روحه إلي انتفاضها في مثل هذه السكينة والهدأة .”


“سماء الغيوم و أرض الجليد، ومع ذلك لم ينقطع الدفء داخل حجرات كل البيوت: عشرون درجة من الدفء المتواصل، وهناك؟! حيث تكاد الشمس لا تغيب والجليد لا يكون، ما الذي يجعلنا عرضه لأرتعاد لا ينقطع؟ لا ينقطع”


“لم أكن شيوعياً كما أسلفت ، كان الشيوعيون يتهموننى بأننى مجرد رومانسى ثورىكنت و لم أزل ، أرى فى صورة المجتمع الحريص على العدالة الاجتماعية و التكافل العام حلماً إنسانياً جميلاً و نبيلاًأبكى... لا أعرف لماذا بالضبط أبكى ، لكنها كل أحزان العمر تتجمع فى هذه اللحظة و تدفعنى للبكاء الذى كلما حاولت كبحه يجمح أكثرما الغربة ؟ لقد أجهدت نفسى لأحلل ما يمكن أن تكونه، و وصلت-بعد تفحصى للاحتمالات الكثيرة- إلى أنها يمكن أن تكون العيش فى مكان لا تعطى فيه و لا تأخذ عطاءً حقيقياً و أخذاً من المشاعر... مشاعر لا يحتملها واجب اللياقة، بل تتفجر بتلقائية و تنساب بلا عمد كأنها مياه الينابيع تتفجر لفرط اكتنازها تحت الأرض و تسيل إلى حيث ينتظرها و يتلقفها المنخفض. مرة تكون أنت النبع و مرة تكون المنخفض”


“تكتشف أنك لا تصلح أبدا لأن تكون قاتلا ,بينما انت مرشح بجدارة لأن تكون قتيلا ,قتيلا بكل ملابسات الأوتار الإنسانية التي مازالت ترتعش في قلبك .فأنت لن تبادر أبدا بإراقة دم حتى من يتأهب لقتلك وما هواجسك عن أن تكون قاتلا إلا أوهام يائسة يأس الكائنات الأليفة الخرساء التي تعض عندما يجتاحها ألم ساحق تعجز عن رده او حتى مجرد التعبير عنه ,تعض ربما لكنها لا تفترس أبدا ”