“إن مما ابتلينا به في زماننا هذا الأخذ دون تمحيص والقراءة لأصحاب المناهج الأخرى دون نقد أو تمييز، وقد نتج عن ذلك -في مجتمعات المسلمين- ظهور أعداد كبيرة من أنموذج (القارئ الإمعة)”
“الأمومة تجرد المرأة من " أنا الأخذ " وتخلق في عمقها " أنا العطاء " المتدفق دون توقف”
“في مطلع القرن الماضي كان المصري إذا سألته عن هويته لا يتردد لحظة في أن يقول إنه مسلم , ولكن في نهاية القرن بعد أن احتلت بريطانيا مصر وتبلورت القضية الوطنية في التخلص من هذا الأحتلال , كان من الطبيعي جدا أن يحدد المصري هويته " بالمصرية " دون أن يعني ذلك أنه أقل حباً أو ولاء للإسلام مما كان . وعندما ظهر بوضوع التهديد الصهيوني , ثم الإسرائيلي لوجود ومصالح الأمة العربية كلها , ولم يكن غريبا أن يحدد المصري هويته بأنه عربي , دون أن يعني ذلك أقل حباً لمصر أو أقل حباً للإسلام .”
“سألها إن كانت تستطيع زيارة أي من أصدقائها دون الاتصال مسبقا، دون ترتيب موعد، وشرح لها كم يبدو ذلك مضحكا إن حدث في مصر. الصديق هو من تعرفين أنك يمكن أن تهبطي عليه في أي لحظة.”
“إن الحياة في غابة أفضل من الحياة في مجتمع من دون قانون”
“نحن مجتمعات ممزقة ؛ فبدلاً من الحفاظ على مجتمعٍ واحد خالٍ من الفقر الكافر والتّرف السّفيه ، تحوّلت المجتمعات المسلمة إلى عكس هذه الصورة ، مناقضة في ذلك لتعاليم القرآن التي تَحُول دون تركيز الثروة في يد فئة قليلة من الناس دون بقية أفراد المجتمع (( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ ))”