“لاَ تَبْكِ فأحزانُ الصِغَرِتَمْضِي كالحُلْمِ مع الفَجْرِوقريبًا تَكْبُرُ يا وَلَدِيوتُرِيدُ الدَمْعَ فلا يَجْرِي...إِنْ سَهِرَتْ أمْطَارٌ مَعَنَاأو غَطَّى البَرْدُ شَوارِعَنَافالدِفءُ يُعَمِّرُ أضْلُعَناولَهِيبُ الأرضِ بِنا يَسْرِي...وإذَا بَحَّتْ لَكَ أُغْنِيَةٌأَوْ أَنَّتْ قَدمٌ حافِيَةٌفَشُمُوسُ رِفاقِكَ آتِيَةٌوسَتُشْرِقُ مِنْ غَضَبِ الفَقْر...ِقدْ أُرْمَى خَلْفَ الجُدرانِوتحِنُّ لِحُبِّي وحَنَانِيفانْظُرْ في قَلْبِكَ سَتَرانِيلَنْ يَقْوَى القَيْدُ على الفِكْر...ِسأضُمُّكَ والصَدْرُ جَرِيحُوسأعْشَقُ والقَلْبُ ذَبِيحُمهما عَصَفتْ ضِدِّي الريحُلَنْ أَحْنِيَ في يوْمٍ ظَهْرِي...وإذا ما الدهْرُ بنا دَارَومَضَيْتُ إلى حَيْثُ أُوارَىأَكْمِلْ مِنْ بَعْدِي المِشْوَارَلا تُخْلِفْ مِيعادَ الفَجْر...ِلَنْ يَسْقِيَ دمْعٌ أشْجارَكْلَنْ تَبْنِيَ بِالآهِ جِدارِكْفاصْرُخْ بالخَوْفِ إذا زارَكْلا تَخْشَى النارُ مِنَ الجَمْرِ..”
“ليتني أستطيع أن أنزع عن فؤادي ذلك الشعور الخفي الذي اخترقه وتمكن منه، وألب عليه مواجع الماضي، واستحضر له ما استطاع يوماً أن ينساه.”
“في هدأة الليل ... لابد للقلب من حديث.”
“هكذا هو الحلم..يبدو لناظره من بعيد, كالطيف الموهمِ . ..لكنه حينما يصل إلىه في النهاية.. يدرك أنا الصعاب في سبيله لابد أن تهون.”
“كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.”
“ليس شرطاً أن نموت من أجل فكرة حتى تحيا، فقط يكفيها علينا أن نحيا لها وأن نستعد للموت في سبيلها.”