“عندما ستظلم ستُظلم وعندما ستكذب سيكذب عليك وعندما تخون ستخان ، فأفعل الآن ما تحب أن يفعل بك غداً كما تدين تدانُ”
“إن العمل فى مجال الدعوة إما أن يكون وظيفة أو رسالة، فما أيسره إذا كان وظيفة يعتمد على التوقيع فى دفتر الحضور و الانصراف، و ما أعظمه إذا كان رسالة تقوم على الصدق و الصبر و الشجاعة”
“إن الداعية إلى الله يجب أن يكون قدوة صالحة بصيرا بزمانه شجاعا في الحق لا يماري و لا يواري، صبور على تحمل الشدائد متفانيا في قضاء حوائج العباد واسع الصدر كريم الخلق ، لا يمل و لا يضيق صدرا بمشاكل العباد و عليه أن يعتقد أن الله تعالى لا يضيع له اجرا، فهو من عباد الله الذين أختصهم لقضاء حوائج الناس”
“نزح بحرين بغربالين و حفر بئر بإبرتين و غسل عبدين اسودين حتى يصيرا كأبيضين و كنس أرض الحجاز فى يوم شديد الهواء بريشتين خير لي أن أقف على باب لئيم يضيع فيه ماء عيني”
“ليست السعادة فى الإنتشاء بالكؤوس المترعة ولا فى الاستمتاع بزخارف الحياة، إنما السعادة ممكلة يقيمها الله تعالى فى القلب يتربع على عرشها الرضا”
“لكن تخيل نفسك عارياً بالقطب الشمالي، تموت من البرد ومن ثم وجدت بركة من المياه الساخنة، وبعدما نزلت بها وعرفت كيف هو الشعور بالدفء وتعودت عليه.. اختفت البركة.. ولتعوت أنت إلي الحال السابق.. لكن الألم مضاعف كما هو الآن.. لقد اختفت توا البركة الساخنة، وكان فقط الجليد بكل جانب.. الجليد الذي لم أتوقع أن يكون أبرد مما كان عليه”
“لو كان في مدينة القدس، وقت الفتح الإسلامي، معابد أو هياكل أو آثار يهودية، لما كان هناك ما يدعو جنرالات إسرائيل، أمثال "موشى ديان" و"يادين" و"وايزمان" و"هرتزوج" إلى أن يتحولوا إلى علماء آثار، وهواة حفريات.. ينقبون تحت الأرض، في القدس وما حولها، يفتّشون عن معابد يهودية قديمة، أو هياكل يهودية بائدة.. دون أن نسمع حتى الآن أنهم وجدوا شيئاً !لو كان في القدس، عندما دخلها المسلمون في السنة الخامسة عشرة من الهجرة، معبد أو هيكل يهودي، لأمر أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" بالإبقاء عليه، بل لأمر بصيانته ورعايته.. ولأمر بالمحافظة على نقوشه ومحتوياته، مثلما أمر بالمحافظة على كنائس المسيحيين ومزاراتهم، وما فيها من صور وصلبان وتماثيل.فلم يكن هناك سبب ديني -والدين هو الذي يحدد خطى المسلمين وأعمالهم في ذلك الزمان- يدعو إلى أن يفرّق المسلمون بين كنائس المسيحيين ومعابد اليهود.. فهؤلاء وأولئك من أهل الكتاب، وسوّى بينهم الإسلام في الحقوق والواجبات.. فإكراههم على الدخول في الإسلام محظور، وحقهم في أن يعيشوا في المجتمع الإسلامي سالمين آمنين مكفول.. هذا حق لليهود وللمسيحيين على السواء، تقابله واجبات، أو واجبان على وجه التحديد.. هما واجب "الجزية".. وواجب الامتناع عن إحداث فتنة عامة في المجتمع الإسلامي، لكي يعيشوا هم والمسلمون جنباً إلى جنب متفاهمين ومتعاونين.”