“لا تُخْفِ ما فَعَلَتْ بِكَ الأَشْواقُوَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُفَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوىفي حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُقَدْ كَانَ يخْفَى الحُبَّ لَوْلا دَمْعُكَالجَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُلا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍفَتَكَتْ بِهِ الوَجَنَاتُ وَالأَحْدَاقُوَاصْبِرْ عَلى بُعْدِ الحَبِيبِ فَرُبَّماتَمّ اللِقَاءُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ”
“ا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ وَيا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ وَيا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ ويا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ، يا كَريمَ العَفُو يا حَسَنَ التَّجاوُزِ يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ يا كَنْز الفُقَراءِ يا عَظِيمَ الرَّجاءِ يا مُنْقِذَ الغَرْقى يا مُنْجِيَ الهَلْكى، يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُفْضِلُ أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوء القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَحَفِيفُ الشَّجَرِ وَدَوِيُّ الماءِ. يا الله يا الله يا الله لا إلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ يا رَبَّاهُ يا الله صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ”
“مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ”
“قالت: إني عجبتُ لصبّ من محاسنِهِ تختالُ ما بينَ أزهارٍ و بُستانِ فقلتُ: لا تعجَبي ممّا ترين، فقد أبصرتِ نفسكِ في مرآة إنسانِ ”
“إذا كان مطلوبك في المرآة أن ترى فيها وجهك، فلم تأتها على التقابل، بل جئتها على جانب، فرأيت صورة غيرك فيها، فلم تعرفها وقلت: ما هذا أردت، فقابلتك المرآة فرأيت صورتك فقلت: هذا صحيح،فالعيب منك لا من المرآة.”
“الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا حكم له ، و من لا معرفة له لا علم له”
“ذَهَبَ الَّذينَ عَلَيْهِمُ وَجْدِي .. وَبَقِيتُ بَعدَ فِراقِهمْ وَحْدِي مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابِ وَبَيْنَهُ .. شِبْرَانِ فَهْوَ بِغَايَةِ البُعْدِ”