“هناك لعنة ما تلاحق الرسامين دون غيرهم، وهناك جدلية لا تنطبق إلا عليهم، فكلما زاد عذابهم وجوعهم وجنونهم، زاد ثمن لوحاتهم حتى أن موتهم يوصلها إلى أسعار خيالية وكأن عليهم أن ينسحبوا لتحل هي مكانهم”
“ولأنّكِ كاتبة عليك أن تصمُتي ..أو تنتحري ..هؤلاء الذين تكتبين من اجلهم إنهم ينتظرون أن يتصدّق عليهم الناس بالرغيف و بالأدوية .ولا يملكون ثمن كتاب ..أما الأخرين فماتوا ..حتي الأحياء منهُم ماتوا ..فأصمُتي حُزناً عليهم ..”
“كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا , إلا عندما نشفى منها عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بِ قلم , دون أن نتألم مرة أخرى !عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ! دون جنون! ودون حقد أيضا . . أيمكن هذا حقاً ؟”
“لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال واحداً من أبنائه ، على هذا القدر من الشجاعة ؟ إن في الوطن عادة شيئاً من الأمومة التي تجعلها تخاصمك ، دون أن تعاديك ، إلا عندنا ، فبإمكان الوطن أن يغتالك دون أن يكون قد خاصمك ! حتى أصبحنا .... نمارس كل شيء في حياتنا اليومية ... و كأننا نمارسه للمرة الأخيرة . فلا أحد يدري متى و بأي تهمة سينزل عليه سخط الوطن .”
“الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطأوا.والذين بنوا بينها جسوراً، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل و الهزات الأرضية الكبرى، وعندما لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد.”
“قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى . عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا . أيمكن هذا حقاً ؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .”
“الذين قالوا " الجبال وحدها لاتلتقي " أخطأوا.والذين بنوا جسورا، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لايفهمون شيئا في قوانين الطبيعة.الجبال لاتلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضيه الكبرى، وعندما لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد.”