“- أنظر إلى (المخرج الأخير) يا رجل: ما هو؟مقهى؟- قلت: نعم مقهى، طاولات خشب، ومصابيح "كاز"، ولوحات على الجدران.- لا! لا! هذا المقهى كان حلمًا في خيال صاحبه! وبناه. والآن نحن نلعب الشطرنج في داخل حلم صاحب المقهى، في دهاليز حلم سابق. تخيّل! توجد مجرّة مضيئة ومنفصلة، وتدور حول محورها، وتسبح في داخل كل ذهن.”
“ أحياناً اللطف مع الناس جريمة ضدَّ النفس.”
“ولنا حزننا ..وابتساماتنا حين تخفي فقدنا ..يصل الحزن إلى مرحلة اللاتفسير،ويطفحُ منكَ كما يطفحُ الزيتُ عن حجرِ المعصرة.تُزيحُ ترابَ الحياة وتربة الماضيفتعثر فيها على هيكلٍ للطقوسِ القديمةِ |أو مقبرةْ.وكأَنكَ تعرف ما لا تعرفُ، والحزنُ هنا يفقدُ أَسبابهْ.وتحبُّ امرأةً لا تعرفها،أو تعرفُ أن لا وجه لها،تحزنُ في دفقاتٍ، والحزنُ هنا لا بيتَ ولابوّابةْوضوءُ المدينةِ في الليلِ،يشبه تعبير عيون دقيقْ.وشيئاً فشيئاً يُبيدُكَ شيءٌ لا يمدُّ يديهِ إليكْوشيئاً فشيئاً يضيعُ الطريقْبقربِ الضواحي التي قربَ المحيطْ.”
“وترى التلفازَ، الجوعى والثلجَ، وتعبرُقربَ لقيطٍ به ألقى إلى ليلِ الرصيفِ لقيطْوالحزنُ يأتي منكَ أحياناً،وأحياناُ من الأشياءِ،حزن ليس منك عليك، حُزْنٌ منكَ ليسَ عليكْ.إليكَ يجيءُ الذي لستَ تملكهُ،ثمَّ يرحلُ عنكَ الذي كان وهمُكَ أنَّكَ تملك أن تتوهَّمَهُ،”
“أن تفعل شيئا يعني أن تغيّر شيئا”
“غريب كم يبدو المكان كمصيدة أحياناوكم تبدو المصيدة كمتاهة أحيانا”