“ان التخوف من الفكر ، قد يحمي المتحَصَّنَ به يوماً ما ، ولكن لن يحفظه إلى الأبد ، بل سيأتي اليوم الذي يحدث فيه الطوفان الذي يحرق الاخضر واليابس .”
“ما أجمل الذي حدث بيننا .. ما أجمل الذي لم يحدث .. ما أجمل الذي لن يحدث”
“فما أجمل الذي حدث بننا.. ما أجمل الذي لم يحدث.. ما أجمل الذي لن يحدث”
“ثم يا هذا ، نعم لن اناديك باسمك بعد اليوم ، فما عرّفت به نفسك سابقا ، لم يكن سوى قناعا امتطيته ، لتعطي لنفسك بطاقة مرور عبر بحاري ، ولكن ليس هذا ما يقلقني ، بل كيف سمحت لك ان تمر عبر بحري الذي لاحياة فيه اصلا ، كيف سمحت لك ان تبذر فيه الاعيبك ، كان ينبغي الا اجيزك مرورا ، ولكني لست مثلك ، لا اتجاوز ماضٍ مر من هنا ، سامحوك من ذاكرة السفينة ، ايها الاحمق ، الا تدري بان البحر لا ذاكرة له ؟ كم كنتَ أحمقا ...”
“قد كنت اعرف ان يوماً ما سيأتي فيه تمضي للبعيد أعددت زادك بسمتي وقصائدى كيف ابتسامتي ان رحلت وبعد ظعنك ما القصيد؟ أواه من زمنٍ يعاندني ومن قلب عنيد اواه منك غداً ستمضي معجلاً واظل اقتات الآسى كيف احتباس الدمع بعدك عندما يأتي المسا كيف اصطبار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى بل كيف يبحر قاربُُ في اليم تاه ومارسى”
“سيأتي اليوم الذي يتحد فيه كل المؤمنين، وينهضون فيه نهضة واحدة، ويقومون قومة رجل واحد، وفيه يحطمون رقبة الكفار”