“إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين”
“انني أريد أن أتكلم عن الموت . عن موت يحدث أمامك لا عن موت تسمع عنه. إن الفرق بين هذين الطرازين من الموت فرق شاسع لا يستطيع أن يدركه إلا من يشاهد إنسانا يتكمش بغطاء سريره بكل مافي أصابعه الراجفة من قوة كي يقاوم إنزلاقا رهيبا إلى الفناء.**** إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت انها قضية الباقين المنتظرين بمرارة دورهم لكي يكونو درسا صغيرا للعيون الحية.”
“إن إعطاء حقوق المرأة على حساب المجتمع معناه تدهور المجتمع , وبالتالي تدهورها , أليست هي عضواً فيه ؟! فالقضية ليست قضية فرد إنما قضية مجتمع .”
“الحزن قضية شخصية .. قضية أحيانا وطنية !”
“إن الإنسان في نهاية الأمر قضية”
“الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..بل هي قضية خير حصراً..إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..تعبر عنها من خلال "الصلاة"..لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من "دعاء" إلى واقع..”