“وهل التجاذب إلّا استثمارٌ للهاوية الفاصلة بين فريقين؟ هاويةٌ ربما تكون قاعاً صَفْصفاً وربّما تكون مرآة أو بحيرة، وفي جميع الأحوال هي الفخّ الطيّب والخطأ الجميل اللذان يشكّلان منذ الأزل واحداً من الأسئلة الكبرى، وجوهَر الالتهاء عنها في دوّامةٍ واحدة”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”
“ومن أجل أن تتخذ صورتك شكلاً إجتماعياً فلا بد من امرأة تحبها وتتزوجها ، أو تتزوجها بلا حب .. أو تستخدمها أو هي تستخدمك .. تكون في يدك أو تكون هي في عنقك .. في قلبك أو على قلبك .”
“لماذا الألم يستيقظ فينا دفعة واحدة كلما تعلق الأمر بفقدان امرأة نحبها؟ امرأة قد تكون عادية أو أقل من العادية ولكنها تأسرنا بجنون؟ نتعذب من أجلها وهى ربما تنام براحة بين ذراعي الزوج أو العاشق الذى اختارته لحياتها؟”
“الرذيلة الكبرى هي أن تكون مصطنعاً”
“السقوط حالة زمنية توصلك إلى القاع في سرعة متناهية, وبفعل التجاذب تكون مهيأ لأن تسافر في لحظات السقوط المتعددة, وكل مرحلة تدنو بك من القاع تسجل حالة دنيا من حالات السقوط, السقوط لا يحدث دفعة واحدة.”