“فى كل زمن تتكرر قصة "يهوذا الاسخريوطى"، فى كل زمن صديق يغدر بصديقه، وهو ينظر إلى صندوق الذهب الذى سيحصل عليه، وقد يحصل على الذهب فعلاً، ولكنه حتماً يفقد نفسه، يحتقر فعله، ولكنه ككل انسان مريض سيستخدم جرعات مخدرة حتى يغيب ضميره، وكلما زاد حجم الخيانة زادت جرعات المخدر ..”
“تحكى الأسطورة القديمة أنه كان هناك شاب اسمه نرسيس كان مفتونا بنفسه، رأى هذا الشاب بحيرة صافية فلم ينتبه إلى جمالها، ولكن أسعده فقط أنه كان يرى وجهه من خلال صفحة ماء البحيرة الصافى التى كانت فى جلاء المرآة، فكان يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، كان مفتونا بصورته ذاهلا عما حوله لدرجة أنه لم ينتبه إلى موضع قدميه فسقط فى البحيرة وغرق، وفى المكان الذى سقط فيه نبتت زهرة سُميت نرسيس (نرجس) وعندما مرت الملائكة على البحيرة وجدتها تحولت إلى دموع، لم يدهشهن هذا فلا بد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذى كان يأتى إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت للملائكة إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحنى على ضفافها بتأمل جمال صفحتها فى عينيه.”
“سيرغمك الحب على ان تحبهم لانك انسان و قد خلق الله الانسان لكى يحب فاذا زادوا فى كراهيتهم زد فى حبك و ذات يوم سيعلمون ان الاسلام هو الحب.”
“حرر نفسك من أدران البشر حرر نفسك من أدران من ران على قلوبهم فظنوا أنهم أرباب العصى يضربون بها من عصى، حرر نفسك من أولئك الذين ظنوا أن الله فوضهم فى الحكم على الناس فأدخلوهم إلى "غضب الله" ،حرر نفسك من خزنةالنار الذين يقبضون على قلوب الناس و يقذفون بها فى نار أمانيهم”
“فى ليلة و ضحاها و على لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!تنقلب المعايير رأسا على عقب فى منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة!!و كمثل الساحر اللبيب الفطن أو الخطيب البليغ ذرب اللسان يقف المستشار عضو مكتب ارشاد الجماعة الاخوان ليبدل الحقائق و يسحر اعين الناس و عقولهم .. فتتحول عملية قتل سيد فايز الاخوانى الذى نشأ فى معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص الى عبادة نتقرب بها الى الله!!!”
“أظن جماعة الإخوان تحولت إلى سجن بشرى لا يحفل كثيرا بقيمة الحرية ، يستحقون الرثاء ، من عاشوا فى الظلام وينزعجون من النور ، من يقبعون فى أقبيتهم وسراديبهم الضيقة وهم يحسبون أن الطريق إلى الدين والفضيلة لا يكون الإ من خلال الأقبية والسراديب المغلقة”
“احببت جماعة الاخوان ووهبتها قلبى ومشاعرى وعقلى فضلتها على نفسى وبيتى واولادى .. لم اكن احبها لذاتها كذلك المحب الوله العاشق الذى يتدله حبا فى محبوبته لذاتها ولكنن احببتها لما ترمى اليه .. لانها دعوة وحكمة ووسطية وفهم واعتدال ..والان تبدل الحال فلم أبقى ؟”