“وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحبتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحبتك، ما قبل النظرة الأولى.كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه، وثوبك الأبيض المتنقّل من لوحة إلى أخرى، يصبح لون دهشتي وفضولي”
“لست من الحماقة لأقول أنني أحببتك منذ النظرة الأولى ، يمكنني القول أنني أحببتك ما قبل النظرة الأولى . أحببتك في حياة أخرى”
“لست من الحماقة لأقول إنَّني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنَّني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.”
“كلّما أقبلت على الله خاشعة. صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر. تذكّرك أن لا جبار إلّا الله، و أنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر. فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله.ـ”
“كما لم تحبّ امرأة .أدخلي الحبّ كبيرة. و أخرجي منه أميرة. لأنّك كما تدخلينه ستبقين.ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة.في الحبّ لا تفرّطي في شيء. بل كوني مُفرطة في كلّ شيء.اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها. في التطرّف تكمن قوتك و يخلد أثرك . إن اعتدلت أصبحت امرأة عاديّة يمكن نسيانها.. و استبدالها .لا تحبّي... اعشقيلا تنفقي... أغدقيلا تصغري... ترفعيلا تعقلي... افقدي عقلكلا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه.لا تتذوّقيه... بل التهميه.لا تشوّهي شيئًا فيه... جمّليه.لا تكوني أمامه بل خلفه.لا تكوني حاجزه بل دافعه.لا تكوني عذره بل غايته.لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.لا تكوني ممحاته بل قلمه.لا تكوني واقعه... ظلّي حلمه.لا تكوني دائمًا سعادته... كوني أحيانًا ألمه.لا تعدلي كوني في الأنوثة ظلمه.لا تَبكيه... أًبكيه.لا تكوني متعته بل شهوته.كوني أرقه و أميرة نومه.لا تكوني سريره ، كوني وسادتهكوني بين النساء اسمه.ذكرياته و مشاريع غده.لا تكوني يده ، كوني بصمته.لا تكوني قلبه ، كوني قالبه.لا تغاري من ماضيه ، فأنت مستقبله.و لا من عائلته لأنّك قبيلته.لا تكوني ساعته ، كوني معصمه.و لا وقته بل زمنه.تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به.و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها.و كلّ شيء يمكن أن يلمسه.وكلّ حيوان أليف يداعبه.وكلّ ما تقع عليه عيناه.كوني ابنته و شغّالته و قطّته.ومسبحته وصابون استحمامه و مناشفه.ومقود سيّارته وحزام أمانه.ومصعد بنايته.كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه... حتى في الغياب.كوني عباءة بيته... سجاد صلاته.كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته.كوني بيته.كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.و لن تأتي بعدها امرأة... بل مجرد إناث !”
“لا يدري إن كان يحبّها. ما يدريه أنّها « تنقصه » كلّ يوم أكثر ، وهذا المساء أيضًا لا شيء منها يأتي ، لا شيء منه ينتظرها . أضحى غيابها طويلًا كمكيدة ، عميقًا صمتها كطعنة ، لكنه يرفض أن يستلّ خنجرها . يحتفظ به مغروسًا في مكانٍ ما من جسده.. يتفقّد بين الحين والآخر موضعه ، ذلك أنّه لم يحدث قبلها أن طعنته امرأة في كبريائه”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”