“الأثرياء أشبه بالصبايا الصغيرات حين يعبثن بدمى لاتقدر على الشكوى، أمزجتهم تستسلم للعبث الطارئ ليس كقدر ثاقب بل نوع من الاستسلام لموجة مزاج عابر ، هم لايقدرون آثار عبثهم ، ولايعنيهم إلى أي مدى يصل الدمار الذي يحدثونه ، في عالمهم يغدو كل جالب للمتعة مستباحا للعبث، أو الاستنزاف ، أو التفاخر.”