“عرفت الحب لأول مرة في حياتي. إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبراولكنك لاتعرفه إلا إذا حضر. وهو قوة طاغية،يلتهم فريسته،يسلبه أي قوة دفاع،يطمس عقله وإدراكه،يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به،إنه العذاب والسرور واللانهائي.”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “عرفت الحب لأول مرة في حياتي. إنه كالموت تسمع عنه… - Image 1

Similar quotes

“والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان، وما للشياطين المستترة في أعماقكم إلا الضرب بلا رحمة ولا هوادة، فإما النظام وإما الهلاك.”


“عاشر الزمان وجها لوجه بلا شريك. بلا ملهاة ولا مخدر. واجهه في جموده وتوقفه وثقله. إنه شيء عنيد ثابت كثيف وهو الذي يتحرك في ثناياه كما يتحرك النائم في كابوس. إنه جدار غليظ مرهق متجهم. غير محتمل إذا انفرد بمعزل عن الناس والعمل. كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارا من الزمن. الشكوى من قصره ومروره أرحم من الشكوى من توقفه.”


“شعر بأن كائنًا خرافيًا حل بجسده. إنه يملك حواس جديدة ويرى عالمًا غريبًا. عقله يفكر بقوانين غير مألوفة وها هي الحقيقة ذي تكشف عن وجهها. إنه ذكرى لا حقيقة. موجود وغير موجود. ساكن بعيد منفصل عنه ببعد لا يمكن أن يقطع. غريب كل الغرابة، ينكر ببرود أي معرفة له. متعال متعلق بالغيب. غائص في المجهول. مستحيل غامض مندفع في السفر. خائن، ساخر، قاس، معذب، محير، مخيف، لا نهائي، وحيد. أغلق باب الأبدية. تهدمت الأركان تماما. لسان يلعب له هازئا. ثمة عدو يتحرك وسوف ينازله. لن يتأوه. لن يذرف دمعة واحدة. لن يقل شيئا. السماء تشتعل بالنيران. كبركة الدم الأحمر. رأى وعده المجهول بإدراك كل شيء. وسمع صوت يقول "وحد الله" رباه أيوجد معه آخرون؟ أيوجد آخرون في الدنيا؟ من قال إذن أن الدنيا خالية؟ خالية من الحركة واللون و الصوت. خالية من الحقيقة. خالية من الحزن و الأسى والندم. إنه في الواقع متحرر. لا حب و لا حزن. ذهب العذاب إلى الأبد. حل السلام. ثمة صداقة مطروحة على القوى العاتية. هنيئًا لمن يروم أن تكون النجوم خلانه، والسحب أقرانه، والهواء نديمه، والليل رفيقه.”


“حبنا ثابت راسخ، إنه مثل الضوء لايعني اختفاؤه حيناً إلا أنه يدور دورته ليريق ضحكته الإلهية في الصباح التالي.”


“حين تخضع قوة الانسان للمبادئ الدينية فانها تصبح لخير الانسان”


“خبرني لماذا يعذب الناس بعضهم البعض، و لماذا يتقدم بنا العمر؟ إنه أمر مؤسف إذا أننا لم نوجد إلا لكي ننجب”