“فالتفكير والتأمل والتدبر والذكريات والآمال والتشاؤم والتفاؤل والكراهية والاشتياق و..و..و..! اسمى واحقر الاحاسيس ليست الا كلمات غير منطوقة دوارة في الدماغ.. تنير الوجه او تأكل القلب، فقط هي بلا صوت يسمعونه”
“أعياني النحيب و الانتظار ! هل عشقتك بحق أم اعتدتك أم كنت فقط أفتقد "حالة" ؟! حالة انتماء أنثي إلي رجل , و إن كلفها ذلك التضحية بانتمائها لبقية البشر !”
“حقيقة لم احصل منك على اعتراف كلامي، الا انك كنت كلما انزويت بجيتارك لتدندن بلحن رومانسي كانت عيناك تثبتان عليّ وتشعان ببريق دمعات شجن منحبسة، حتى انني اختزلت التعبير عن الحب فيما بعد في اي لحن مرفق بنظرة عميقة او كلمات منثورة ومرسلة في الهواء.”
“ليس كل شيء في الحياة مبررا، فلتقبلي ببعض الأمور على فطرتها في حينها و سيأتيك التبرير لاحقا”
“لكل شيء بداية و نهاية.. أما نحن فكانت لنا بدايتان و سنظل نتناسخ.. لا نهائيا”
“تمنيتك ترديفا فى هذه الفترة... لحن فرعى جميل يدخل على اللحن الأصلى الحزين... اصابع البيانو الرقيقة و الشقية التى ستحول شجن الفيولا إلى مقطوعة مجرية راقصة أو فالس سريع أو اغنية متدفقة على ايقاع الصالصا، لكنك تطير بعدها و تتلاشى مثل روح، بنفس سرعة ظهورك . المراحل الانتقالية في حياتنا هي المنافذ التي يتسلل منها صيادو الفرص إلى أعماقنا، وفترات تحولي تساوي دائمًا وقوعي في مقام "الرست"، الذي أشق منه رنين الأسى والحزن والشجن”
“فطبيعتي الساكتة كان تجعلني دوما أنتظر حلولا خارجية لإنهاء عذاباتي , حتي و إن كانت أحلاماً طفولية تراودني في سن كبيرة , مثل ان يحترق الاستوديو كي اتحرر من عملي , او حين تمنيت أن تقوم حرب تهدم المدرسة حتي أتخلص من جلستي إلي جوار أيمن ذي الرائحة الكريهة”