“أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إنْ أنتم أفسدتم الفتيات اليوم ؟”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إنْ أ… - Image 1

Similar quotes

“إنكم تأبون يا أهل المدن إلا أن تشتروا سعادة الحياة بدمائكم وأرواحكم ، والسعادة حاضرة بين أيديكم لا ثمن لها ولا قيمة ، ولكنكم تجهلونها وتعرضون عنها وتظنون ألا وجود لها إلا في أحضان النساء ، وبين أستارهن وأرائكهن ، فتبذلون في سبيلها من دموعكم وآلامكم ما لا قبل لكم باحتماله ، فلا تلبثون أن تذبل حياتكم ، وتضوى أجسامكم ، وتنطفيء جذوة نفوسكم قبل أوانها ، فتموتوا أضيع ميتة وأخسرها ، لا أملاً أفدتم ، ولا حياةً حفظتم .”


“ما العالم إلا بحر زاخر..وما الناس إلا أسماكه المائجه فيه.وما ريب المون إلا صياد يحمل شبكته كل يوم ويلقيها في ذلك البحر فتمسك ماتمسك وتترك ماتترك.وما ينجو من شبكته اليوم لاينجو منها غدا.”


“ أيها الغد ...إن لنا آمالاً كباراً وصغاراً ، وأماني حساناً وغير حسان ,،،فحدثنا عن آمالنا أين مكانها منك ؟ وخبرنا عن أمانينا ماذا صنعت بها ؟ أأذللتها واحتقرتها ، أم كنت لها من المكرمين ؟لا ، لا صن سرك في صدرك ، وأبقِ لثامك على وجهك ، ولا تحدثنا حديثا واحداً عن آمالنا وأمانينا ، حتى لا تفجعنا في أرواحنا ونفوسنا فإنما نحن أحياء بالآمال وإن كانت باطلة ، وسعداء بالأماني وإن كانت كاذبة ... ”


“أتدري لمَ عجز كتّاب هذه الأمة عن إصلاحها ؟ لأنهم يظنون أنهم لا يزالون حتى اليوم طلبة يتعلمون في مدراسهم، وأنهم جالسون بين يدي أستاذة اللغة، يتلقون عنهم دروس البيان ،فترى واحدًا منهم يكتب وهمّه المالئ قلبه أن يعجب اللغويين أو يروق المنشئين أو يطرب الأدباء أو يضحك الظرفاء”


“أحمدك اللهم فقد ظفرت بالحياة التي كنت أقدِّرها لنفسي، ووجدت المرأة التي كنت أصورها في مخيِّلتي، وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثرت بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني.”


“لأني أعلم كما تعلم انت وكما يعلم السّاسة الكاذبون جميعا ان الفاتحين من عهد آدم إلى اليوم وإلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات ، لا يفتحون البلاد للبلاد ، بل لأنفسهم ولا يمتلكونها لرفع شأنها وإصلاح حالها والأخذ بيدها في طريق الرقي والكمال كما تقول ، بل لامتصاص دمها وأكل لحمها وعرق عظمها ، وقتل جميع موارد الحياة فيها ، والأمة إن لم تتولَّ إصلاح شأنها بنفسها لا تصلحها أمه أخرى”