“هكذا كانت حيوية عمرفيما يريده وفيما يزهد فيه. لم تكن قلة الرغبة في زخارف الدنيا هي مقياس حيويته العظمى وانماكان مقياس تلك الحيوبة عظم الرغبة في الاصلاح والتقويم, وفي اجراء ما ينبغي ان يجرى. غير مبال ما يكلفه ذلك من جهد تضائل دونه جهود الالوف من الموكلين بمتاع الاجساد...”
“ليست الشهوة هي الرغبة بالجسد وحسب، إنما هي في مقياس مماثل، الرغبة في الشرف.”
“قال إسبينوزا " إن الرغبة هى التي ترينا الأشياء مليحة لا بصيرتنا . وإذا كانت الرغبة تستولي على مقياس الحسن والقبح على نفس ذلك الاستيلاء , كما قال ذلك الحكيم , ورغبات الناس مختلفة متضاربة , فلابد إذن من أن يختلفوا باختلافها , وتتباين آراؤهم لتباين رغباتهم ”
“أيا تكن ومهما تفعل .. عندما ترغب حقا بشيء ما .. فإن تلك الرغبة تولد من روح الكون .. هذه هي مهمتك على الأرض.”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“ليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه،لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاح تلك الحاجة إليه”