“الرؤية النقدية للمجتمع وأوضاعه بما فيها من إيجابيات وسلبيات , هي الشيء الجوهري الذي يميّز (المفكر) عن العالم والداعية والمتخصص , لأن صناعة المفاهيم هي الشغل الشاغل للمفكر , والمفاهيم التي يصنعها تتمحور على نحو أساسي حول الواقع الاجتماعي وحول إمكانية تطويره والإرتقاء به ”
“الكلمات هي ألسنتنا تحدثت كثيرًا بما عجزنا نحنُ عن النطق به فكن على يقين أن كلمة "بخير" هي مجرد قناع نخفي خلفه التشوهات التي أحدثها العالم على ملامحنا, بما أن الليل شاعر مغرور عاد و سرق من جفني النعاس سأخبرك ببعض حقيقة حالي فالصبر بداخلي عجوز مريض فقد الأمل بالشفاء و انتحر من طابقّ سابع لفرطّ الانتظار”
“الثقافة هي تأثير الدين على الإنسان أو تأثير الأنسان على نفسه , بينما الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي . الثقافة معناها " الفن الذي يكون به الإنسان إنسانا " , أما الحضارة فتعني " فن العمل والسيطرة و صناعة الأشياء صناعة دقيقة " الثقافة هي " الخلق المستمر للذات " أما الحضارة فهي " التغيير المستمر للعالم" وهذا هو تضاد : الإنسان والشيء , الإنسانية والشيئية .”
“من المقرر أن "المفاهيم" هي انعكاس لجوهر الحضارة التي أنتجتها”
“دموع الأنثى هي الشيء الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثر.”
“. . ذلك أن الحقيقة لدى كثير من ( المثقفين - القراء ) العرب, بل ولدى كثير من الكتاب والباحثين في الوطن العربي, فضلاً عن المثقف العادي, هي ما يقوله آخر كتاب قرأوه ولربما آخر حديث استمعوا له, الشيء الذي يدل على رسوخ الاستعداد للتلقي وغياب الروح النقدية في نشاط العقل العربي المعاصر”