“جهاز للسرقات المشروعه التي يحميها القانون و تحميها غفله الناس ..و الذي يدفع تمن هذه الخطايا كلها هو لص الدجاج الغلبان .. الذي يقبض عليه بقفص كتاكيت و يساق بزفه مزريه الي التخشيبه الانه لص بلا منطق ..بلا مبدأ يزيف به سرقاته فلتذكر هذا اذا اردت ان تكون لصا ناجحا .. ابحث لك اولا عن منطق .. منطق لصوص من نوع جيد يتحمل البرد و الحر و بوليس السيده .. و اترك الباقي للناس”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “جهاز للسرقات المشروعه التي يحميها القانون و تحمي… - Image 1

Similar quotes

“لقد تعودت الا احتقر انسانا بالغا مهما بلغ من حقاره فهو حصيله ظروف صنعت خيره و شره و انذل الناس له منطق في افعاله منطق قد يسمو علي منطق النبلاء الذين يقرؤون الجرائد في ضوء الاباجورات و يمددون اقدامهم علي وهج دافئ و يتثائبون و هم يقولون بأشمئزاز .. سافل وغد .. منحط”


“و مهنه السرقه مهنه شائعه اكثر مما يتصور الناس .. فالطبيب الذي يتقاضي اجرا علي مرض لم يشخصه ..و المحامي الذي يدافع عن قضيه خاسره ..و التاجر الذي يبيع بضاعه مغشوشه و الكاتب الذي يبيع اكاذيب و السمسار الذي ينهب نصف ثمن البضاعه عموله ..كل هؤلاء لصوص يسرقون في ظل القانون”


“الشرف عندنا معناه صيانه الاعضاء التناسليه .. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجوده في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه ..و ظل حرمك مصونا .. فأنت شريف مائه في المائه السرقه ..و القتل و سفك الدم و النصب و الاحتيال و الاغتيال كلها افعال رجاله .. و السجن المؤبد للرجاله و الشنق للرجاله برده ..تستطيع ان تموت خالي البال .. و تشنق ...و انت تغني مادمت قد قطعت امرأتك الخاطئه بالساطور الي عشر قطع متساويه ووضعتها في جوال و القيت به في البحر .. هذا هو الشرف بعينه”


“و الخير و الشر خضعا لناموس التطور فتغيرت معاني الفضيله و الرذيله ..كانت المرأه رمزا للشيطان و كانت الغريزه الجنسيه هي خطيئه تحمل اوزارها المرأه لوحدها فأصبحت الان نصفا مكملا للرجل و اصبحت الغريزه حاله فيسولوجيه تنظم لصلح المجتمع و اسره و افرادهو تحولت نظره القانون الي المجرم فأصبحت تنظر الي شره في داخل اطار ظروفه و بيئه و تزن حريته و حدود امكانه و تحكم عليه حكما اكتر عداله ثم بدأ القانون الحديث بنظر للمجرم نظرته للمريض الذي يلزم عزله في المستشفي و رعايته و اصلاحه بالطعام الجيد و النصح و التعليم”


“إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف و التصفيق و بطانات النفاق و التسبيح من حوله ، و ينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف و الأطماع .. إلى يوم موته و ما بعده ..”


“متى يستوى الضدان فى الوجدلا يحدث ذلك الا حينما ترى التقليب فى محبوبك فاليوم له اسم و وصف و طبيعة و غدا له اسم و وصف و طبيعة فتكون النتيجة ان يذهب عنك حكمه و يستوى فى وجوده و افتقاده .. و هذا هو مصير الاشياء فى وجدان العابد فلا يصلح شئ منها ان يكون حبوبا .. و هذه اول درجة من استواء الاضداد فى الوجد و هو ان تشهد المعنى الذى به حمى الماء هو الذى به برد فاذا بلغت ذلك فقد استوى عندك فقد الاشياء و وجودها و لا يمكن بلوغ هذه الدرجة بالعلم .. و انما بالمعاناه”