“عادي..كل شيء اصبح عادي..كل الاخبار العاجلة باتت عادية..كل المجازر اليومية اصبحت عادية..كيف لا..فنحن لازلنا نتنفس ونأكل ونشرب ونخرج من بيتنا متى اردنا...ونذهب للسوبر ماركت لشراء حاجيتنا دون خوف من القناصة او من الرصاص الطائش..نلتقي اصحابنا ونثرثر معهم عما يجري هناك..نعود في اخر المساء ..نقرأ الاحصائيات الجديدة عبر شريط الاخبار العاجلة..جثث هنا .. جثث هناكالدم مازال يسيل في كل مكان ..والقاتل لا يزال حراً طليقاً..نطفئ التلفاز .. وننامعادي ك كل يوم”
“عامٌ مضى على بداية حلمنا..الذي لا زال متسمر حتى اللحظة..كل أذار وانت بخير يا ثورة..”
“في ذلك الأسبوع، رسخت في ذهنها قناعة أن من بين كل المشقات التي يواجهها الشخص لا شيء أكثر عقابًا من فعل الانتظار”
“كل شيء يبدأ منك..وينتهي إليك..يا ملكي..يا أميري..يا فارسي..يا كبريائي..يا شموخي..يا انتصاري..يا هزيمتي..يا امني..يا ضياعي..يا قطعة القلب.”
“كل شيء حدث من قبل .. كل كلام قيل من قبل .. لهذا أشعر بأن الناس ضعاف الذاكرة بشكل لا يصدق .. ولهذا لو لم أسخر لجننت”
“الكل يشعر أنها .. كل شيء و هي تؤمن أنها .. لا شيء !!ليتها تؤمن .. أن لا شيء منها بكل شيء من غيرها!!!”
“مزدحمة ذاكرتي بالصور ومرهقة بالاسئلة نفسها التي لا تتغير ..متى؟كيف؟هل؟”