“كلما حاولنا إفهامهم أننا أنقذناهم من ظلم الأتراك نظروا إلينا طويلا وكادت نظراتهم تقول: جئتم لتنقذونا من المماليك, وجاء المماليك لإنقاذنا من الأتراك, وجاء الأتراك لإنقاذنا من التتر, وجاء التتر لإنقاذنا من الخليفة وجاء الخليفة لإنقاذنا من البطالسة, وجاء البطالسة لإنقاذنا من الإغريق.. لماذا تخصوننا بشهامتكم أيها السادة؟!”
“أترى لو بعث نبى من الأنبياء اليوم وجاء يهدم دينه الدى أتى به قديماَ , ماذا يكون شأنه . أيصدقه الناس بسهولة أم تراهم يرجمونه بالحجارة ويرمونه بالكذب والجنون ؟؟ أن تمسك الناس بالوهم الذى اعتادوه لأقوى من كل حقيقة .”
“اذا ضعف الموت نفسه، وتحول إلى أنثى غير جماهيرية وغير لاتينية...وجاء حريماً مستسلماً بلا سلاح، ودخل بسلام وبإغراء وسكينة حتى أحسسنا به في كل ذرة من جسمنا وأسكرنا بهوله ... وأخذ يدغدغنا، حتى يضحكنا ونحن في سكرته، فليس من الرجولة مقاومته ومقارعته حينئذ ... بل من الواجب الاستسلام له حتى الرمق الأخير ...”
“وجاء في التقرير الطبي مات مختنقا بحرف الراء في كلمة الحرية”
“وجاء يسألني عـلى إستحياءإن كنتُ أذكره ؟أجبتُ :وهل المبتور ينسى جزءاً منه فارقهُ ؟”
“في عام 1732 جنّد فريدريك فيلهلم الأول – أخي نيتشه الأكبر - عشرين من الجنود الأتراك من أجل حراسته الشخصية ولأجل هؤلاء الجنود أقيم في بوستدام عام 1733 أول مسجد في ألمانيا”