“كانت ضحكاته على السطوح مع المجموعة , أشبه بالصراخ الذى ينتحب حلماً تبدد وانتهى , وكلما رفع رأسه إلى فوق وجد سحابة من دخان "الحشيش" تمنع الرؤية وتحجب السماء , فإذا ما بدت فى الإنقشاع مدّ يده إلى نجمة متلألئة تلتمع بحيوية , ليلمسها , فيجدها تبتعد , ثم تتستر بسحابة أخرى من الدخان , فيطرق برأسه محبطاً إلى الأرض!”

عمرو عبد السميع

Explore This Quote Further

Quote by عمرو عبد السميع: “كانت ضحكاته على السطوح مع المجموعة , أشبه بالصرا… - Image 1

Similar quotes

“ًلا رأيناك .. لكنا عرفناك .. إياك نعبد لاخوفا ولاطمعاً.. لكن حنيناً إلى انوار لقياك”


“مايا تطمئنى وتمسح فوق ظهرى خمس مسحات خفيفات أولى تعيد إلى الغريب الموطناوثانية ترد إلى أمسى حاضراًوثالثة تطمئنى على مهل ورابعة تباعدنى وتدنينى وتقتلنى ، فتحينى حتى أصير مبرءاً من كل شك بانتهاء الخامسة”


“كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء...وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!”


“آمنت بالخطيئة كإيمانى بالفضيلة وآمنت بالفشل كإيمانى بالنجاح , وآمنت بكل الأديان التى اجتمعت على السلام فزاد إيمانى بأن الأديان جميعا تكمل بعضها البعض ولم أخف فى بث تلك الرؤية من خلال أفكارى , رأيت أننا جميعا نغوص نحو النهاية بالشكل الذى نرسمه وليس بالشكل الذى يجبرنا على ذلك , ورأيت أن كلمة النهاية هى أكبر أكذوبة يعيشها البشر حيث أننا نسعى لاكتساب نهاية ما لنرسم بدايات أخرى ولنملك الشىء المسمى بالذكريات , آمنت بأن السر لا يقبع فى تجربة واحدة أو اثنين بينما يقبع فى عدة أشياء تمر من خلالنا وأشياء أخرى نمر نحن من خلالها , رأيت أن السر لابد وأن يكون على هذا المنوال , من خلال كل كلمة تقع فى كل جملةمن روايتى المنتظرة ... ان شاء الله تعالى .”


“كان الفرق بينه وبينها أنها تصعد معه إلى السماء ثم تعود وتنزل الأرض..أما هو فلم يكن أبدا ينزل إلى الأرض .. كان دائما هناك في السماء.في الفترات التي كانت تنزل فيها إلى الأرض كان يصدمهاهذا السؤال: إلى اين؟ولم تكن تجد الجواب”


“إن من أهم صفات المفكرين أنهم يملكون القدرة على الاستجابة للمعلومات الجديدة , إنهم ينظرون إلى رؤيتهم للحياة والأشياء على أنها مشروع تحت التأسيس , أو أشبه بطبخة ما زالت فوق الموقد , ولهذا فإنهم لا يرون مشكلة في إضافة شيء من الملح أو الماء إليها ”