“تسمع منه كلام يشيّبفـ ده يشتم وفـ ده يعيّبوكإنه كامِل مُتكامِل ..مافيهوش ولا حاجة تتعيّبويقوِّلك كلام مقولتوشويفشُر عليك من غير رتوشوتواجهه بحقيقته ..يعمل فيها بريء وطيب .”

“كل كلام الحب العادى حتى بحبك متكفيش ماهو لو كان الحب ده عادى كنت أقولها ولا خبيشحتى كلام الحب حبكومكنتش عايش من قبلكومن دلوقت أنا هبدأ أعيش”

“بحب كتير أنام ..علشان أهرب من دُنيا الواقعلدُنيا الأحلام ..أحلامي اللي بتمناهاونفسي أعيش فيها وجواها ..يعني النوم بالنسباليمش غَفوَة والسلام ..ده دُنيتي أنا ,مش أي كلام .”

“والله كلامك يا عبدالمقصود يا خويا زي كلام المثقفين على قهاوي القاهرة ،، لكن ده مافيهش برودة التنظير والتقعير ولا بلادة الاسترخاء والرؤية من الشرفات العالية ،، كلامك جاي م العفوية والأصل الطيب”

“إنت عارف (السرفيس) ده إيه؟ده أهم واحد في بلدك .. تعرف السبّاك؟أهه (السرفيس) ده زي السبّاك بالضبط .. فِكرك حد يقدر يعيش من غيره ؟أنا نفسي بحتاجله في شغلي ..لازم يبقى في وصلة ما بين عالم فوق وعالم تحت .. حد يسلّك البلاعات اللي متقدرش تمد إيدك فيها .. يقفل الغطيان المفتوحة .. يشوف لك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك ..تستحمل ريحته وقرفه و شايه وسجايره وسرقته لصابون حمّامك طول ما أنت عايز مِنّه حاجة ..عارف العيب إمتى بقى ؟لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك ..تخيّل .. سبّاك ومُهندِس ديكور !!هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها ..”

“يلتقي الغرباء صدفة في الحدائق العامة ليقرأ كل واحد حيرته العريقه في وجة الآخر من غير سلام .. ولا كلام”