“رميتني بوردة فانفجرت كقنبلة يدوية وقطعتني أشلاء ..”
“الشيوعي يستسلم وهو يخفي قنبلة يدوية يربطها بجسده”
“جسدي الأن لا حدود له،لا خطوط خارجية تفصل بيني وبين الناس، لا ملامح ولا هوية. في أية لحظة قد أتراكم أشلاء بشرية إلي جوار حائط.”
“المخاطرة التي تشوقني و تخبل عقلي.. هي قصة الحياة بعد نشأتها.. خط سيرها.. وتطورها. و انتقالها من نوع إلى نوع و تسلقها البر و البحر و الهواء.. و اندلاعها مثل شعلة نار أمسكت بمخزن من البارود.. فانفجرت في كل اتجاه..”
“إلى داخل شرايينك هاجرت, واستوطنت تحت جلدك , وصار نبضك ضربات قلبي , ولم أعد أميّز بين الخيط الأبيض والأسود , وكان جسدكَ بحراً , وكنتُ سمكةً ضالّة , ولم أكن لأعبث بك فأنا أعرف أن من يلعب بالحب هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ...”
“هل جاء وطن الخوف ؟إنه يتأسس على أشلاء الأجساد التي ترى ..سيغلقون كل الأبواب , النوافذ , الأسطح , وتبدأ لحظة الأفول الرهيب ..مع ذلك سيحفر الناس حفرًا صغيرة داخل الحيطان , ويخرجون إلى فسحة النور ..”