“بِرَحِيلِكَ عُدْتُ طِفْلَةً تَتَمَرَّغُ بِالرَّمْلِ..تُصَادِقُ البَجَعَ وَالنَّحْلَ وَالنَّمْلِ..بِرَحِيلِكَ يَا حَبِيبِي صَدِئَ سَيْفُ:لِمَاذا؟ مَتَى؟ أَيْنَ؟ وَ... كَيْفَ؟”
“ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِوَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِياِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك مُقِرًّا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَاِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ”
“حَرَقُوا رُفَاتَكَ ؛فَاتَّعِظْ مِنْ مَوْتِ ظِلِّكَ ،وَ اِسْتَقِمْ .. كُنْ وَاقِعِيًّا يَا بُنَيَّ ،اِقْسِمْ رَمَادَكَ جَمْرَتَيْنِ ،وَ أَدْفِئِ المَوْتَى .. وَ نَمْ .. !!”
“قَدْ قِيلَ : يَعْشَقُ طِفْلَةً ؛تَبْكِي إِذَا خَطَرَ التَّذَكُّرُ ، أَوْ تَهَدَّلَ رَسْمُهُ فِي المَحْجِرَيْنِ .وَ أَنَّهَا عَكَفَتْ عَلَى تَمْشِيطِ شَعْرِ غِنَائِهِ دَهْرًا ،وَ قِيلَ بِأَنَّهُمْ لَمَحُوهُ مَصْلُوبًا عَلَى عِطْرِ العَبَاءَةِ ..حِينَمَا مَاتَتْ .. !!”
“أَيْنَ سَتْرُكَ الجَمِيلُ؟ أَيْنَ عَفْوُكَ الجَلِيلُ؟أَيْنَ فَرَجُكَ القَرِيبُ؟ أَيْنَ غِياثُكَ السَّرِيعُ؟ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الواسِعَةُ؟ أَيْنَ عَطاياكَ الفاضِلَةُ؟ أَيْنَ مَواهِبُكَ الهَنِيئةُ؟ أَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ؟ أَيْنَ فَضْلُكَ العَظِيمُ؟ أَيْنَ مَنُّكَ الجَسِيمُ؟أَيْنَ إِحْسانُكَ القَدِيمُ؟ أَيْنَ كَرَمُكَ ياكَرِيمُ”
“فَهِيَ البِشَارَةُ يَا فَتَى * إِنَّا جَعَلْنَا الحَرْفَ فِيكَ غَوَايَةً * وَ لَتَبْلُغَنَّ بِإِذْنِنَا شَغَبَ البَيَانِ * سِقَايَةَ الأَشْعَارِ * تَحْرِيضَ السَّنَابِلِ * حُجَّةَ الرُّمَّانِ * أَسْرَارَ القَمِيصِ * حِرَاثَةَ النَّهْدَينِ * عِلَّةَ مُشْتَهَى الشَّفَتَيْنِ * تَدْوِيرَ الكَرَزْ * فَاِسْرِجْ خَيَالَكَ * وَ اِبْتَكِرْ لِلْحُلْمِ أَجْنِحَةً * وَ حَلِّقْ ...”