“لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله”
“كثيرا جدا ما فكرت في مصر بعد غرق فرعون موسى ووجدت نفسي أمام حقيقة، أرجو أن يهزها أحد، مؤداها أن فرعون غرق وهو يطارد موسى وقومه، ومات الفرعون وغاب عن الدنيا، لكن هل آمن أهل مصر بموسى وإلهه؟ أبدا.. هل قال المصريون إن غرق الظالم الطاغية الكافر درس لا بد أن نتعلم منه ويتعلم منه حاكمنا القادم؟ أبدا.جاء فرعون آخر وعاش معه وتحته الشعب المصري نفسه، وكأن موسى بعصاه لم يعبر، وكأن نبي الله لم يشق بحرا ولم يعبر نهرا وحاز نصرا!الفرعون غرق، وموسى رحل وظل المصريون مصرين على مصريتهم جدا!”
“لم يعد المصريون شعباً قاصراً بحاجة إلي فرعون أيا كان، لقد التحقوا بركب العصر أخيراً، ولن يستطيع أحد أن يعيدهم إلي الوراء ثانية أياً كانت التضحيات.”
“يا سيادة النائب: لم يعد المصريون شعبا قاصرا بحاجة إلى فرعون أيا كان، لقد التحقوا بركب العصر أخيرا، ولن يستطيع أحد أن يعيدهم إلى الوراء ثانية أيا كانت التضحيات.تحيا مصر”
“مَن الذي ينبغي أن تُبذل حياته لصاحبه ؟ الشعب لفرعون أم فرعون للشعب !”
“فلنتركه يظن أنه فرعون ، يحتفل بالنصر ،و يشرب نخبه .. فلا يضر أن يهذي حتى الصباح !!”