“تعبت من اللاجدوى و لم يبق لي ما أقوله لحياة قلقة لم تعد تأبه بي كثيرا و لا تسمعني جيدا و لا تتذكرني الا بمزيد من الأمراض و المآسي.. شكرا لحبك, فقد كان فيه الكثير من نبلك .”
“شكرًا لحبّك، فقد كان فيه الكثير من نبلك.”
“أيتها المهبولة، في كل الوجوه أنت، أغلقي أولا هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة، ثم.. قللي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلا. لقد تعبت. شكرا لهبلك وغرورك فقد منحاني شهوة لا تعوّض للكتابة ووهما جميلا اسمه الحب مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة، لأشفى منك بأدنى قدر ممكن من الخسارة”
“أشعر بأننا نملك الكثير من الأوهام والأحلام في وطن يحرمنا من حق الوجود.”
“ربما كانت هذه الخيبة هي التي تربطنا بعدما تجردنا من الكثير من الأشياء الرائعة.”
“ثلاثون سنة وأنا امرأة الظل والصمت والورق ،لا أمشي إلا على الحواف ، لا مخبأ لي إلا الورق والظلال التي أتماهى معها بحيث لا يراني أحد، وأرى الجميع، يتحدث الناس عني ..يشتهونني، يحبونني، يحسدونني، يكرهونني، الكثير من الرجال تمنونني في فراشهم، أو أمًا صالحة لأولادهم،الكثير منهم أيضًا تمنوا أن يبوسوا الحجرة التي يرجمونني بها بحثًا عن قبل الجنة ...... لا أحد منهم سألني من أكون حقيقة وسط هذا الكورس الجنائزي العقيم الذي تسجى فيه أحلامنا المنكسرة”