“إن الغموض والاعتياص من العلامات السيئة في دنيا الأدب والفكر , وهما -كما يرى الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور- ينشآن من غموض الفكرة لأن الفكرة السليمة تجاهد لتظفر بالتعبير الواضح المشرق وسرعان ما تناله والفكرة مهما كانت عظيمة وجليلة تجد بسهولة الأسلوب الذي يشف عنها ويبلغ رسالتها”
“أياً كانت الفكرة الرائعة التي تنوي الكتابة عنها ، لا تكثر من التفكير بها ، فقط أكتب عنها علي الفور ، كما خطرت ببالك تواً...لا أقول أن الأفكار تتعفن و لكن..ما يحدث هوا أنك تحدث نفسك كثيراً بشأن هذه الفكرة حتي يبدأ حماسك نحوها يخبو تدريجياً ، تبدأ في الشعور بأنها فكرة مستهلكة برغم أنها لم تٌستهلك علي الإطلاق إلا بداخل رأسك الثرثارة الحمقاء...”
“أسوأ ما تواجهه الفكرة (أي فكرة) هو أن يؤمن بها أحمق، ويدافع عنها بحماسة.رفضه لها.. أقل تشويها ً من إيمانه بها!”
“كل حضارة الآدميين على الأرض وليدة فكرة .. وكل الفرق بين نوع الإنسان وفصائل الحيوان، أن الفرد من الإنسان يلد الفكرة، والفرد من الحيوان لا يلد الفكرة .. فقم واطرح عنك الكسل، وافرح ؛ لأن في رأسك فكرة!”
“الإنسان الواعي لمشاعره و القائد لذاته ، هو الذي يبحث عن الأفكار وراء المشاعر الجيدة و السيئة التي تنتابه ، فإن كانت الفكرة جيدة حمد الله و ان كانت سيئة قوَّم نفسه”
“والفكرة العظيمة لا تأتي إلا نتاجا لإحساس عظيم يسبقه إرهاص عظيم يهيء النفس لهبوط الفكرة، كما تتجلى الطبيعة لمقدم الربيع.”